أردوغان: ليبرمان أراد ضرب غزة بالأسلحة النووية

الإثنين، 26 أكتوبر 2009 07:55 م
أردوغان: ليبرمان أراد ضرب غزة بالأسلحة النووية صحيفة الجارديان
كتبت ريم عبد الحميد وديرا موريس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى أكد فيه رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان على أن إيران صديقة لبلاده، قال إن التحالف الاستراتيجى بين بلاده وإسرائيل لا يزال قائماً رغم التوتر فى العلاقة بين البلدين مؤخراً.

وفى مقابلة أجرتها صحيفة الجارديان معه، قال أردوغان إن الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد، الذى وصفته الصحيفة بالمتطرف وبالخصم العنيد للغرب، يعد "بلا شك صديقنا وصديقا لتركيا"، نافياً وجود أى مشكلات بين أنقرة وطهران.

ورداً على سؤال من الصحيفة حول قيام أردوغان بتهنئة أحمدى نجاد بعد إعادة انتخابه، على الرغم من المظاهرات العارمة التى اجتاحت إيران اعتراضاً على ذلك، وتشكيك الغرب فى شرعية هذه الانتخابات، قال أردوغان: "هذا من ضرورات العلاقات الثنائية بين البلدين"، موضحاً أنه كان وقتها قد تم الإعلان بالفعل عن فوز أحمدى نجاد، بفارق كبير من الأصوات، وإن لم تكن النتائج رسمية، إلا أنه ثبت صحتها فيما بعد.

ورفض رئيس الوزراء التركى اتهامات غربية بسعى إيران إلى امتلاك أسلحة نووية، قائلا إن إيران لا تسعى إلى الأسلحة النووية بل تهدف إلى الحصول على طاقة نووية بغرض الحصول على الطاقة الكهربية فقط.

وتشير الصحيفة إلى أن بعض المنتقدين لأردوغان من داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم اتهموه بالتخطيط لتحويل البلاد إلى دولة إسلامية على شاكلة إيران، وإن أردوغان ونجاد وجهان لعملة واحدة، مضيفة أن رئيس الوزراء التركى نفى تلك الاتهامات بشكل قوى.

وفيما يتعلق بإسرائيل، وعلى الرغم من أن بعض المسئولين فى حزبه يقولون إن التحالف بين أنقرة وتل أبيب قد انتهى، إلا أن أردوغان قال إنه لا يزال قائماً. موجها انتقادات لوزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان، مشيرا إلى أن ليبرمان كان يريد ضرب قطاع غزة بالأسلحة النووية.

كما تطرق الحديث عن المساعى التركية للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى، وموقف فرنسا الرافض لذلك. وقال أردوغان إن هناك بعض الدول الأوروبية المتحيزة ضد بلاده مثل فرنسا وألمانيا، على الرغم من أن العلاقات مع فرنسا كانت ممتازة فى عهد الرئيس السابق جاك شيراك، واصفاً موقف ساركوزى بأنه غير عادل.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به..





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة