ترددت كثيرا فى اختيار عنوانا لما سوف أكتبه
ولكنى أكتشفت أننى فى تردد فى اختيار عن ماذا سأكتب؟
هناك 3 أنواع شائعة من المقالات (أغلب المقالات التى يكتبها الهواة "مثلى").
إما عن أحاسيس داخلية يشعر كاتبها بارتياح بعد تصاحبه القلم والورقة فى جوله بداخله لإفراغ ما يشعر به من مشاعر لا يستطيع البوح بها لأحد.
إما عن نقد لموقف حدث معه فى المصالح الحكومية أو فى شوارع مصر التى أصبحت مليئة بمليون نقد وكلام لا ينفذ، أو نقد لوضع سياسى أو نقد لموقف سياسى أو نقد لحزب من الأحزاب أو نقد لنواب مجلس الشعب أو نقد لمذيع أو نقد فى الدين أو نقد لجميع المسؤلين.
إما عن شاب فى ربيع حياته يرى الأمانى والأحلام قابله لتحقيق وأنها قريبة المنال، يرى أنه من الممكن تحقيق المستحيل، ويرسم أحلاماً له ولمن حوله ويبدأ فى كتابه ما يراه من الألوان جميعها
(بمبى).
فعن ماذا سوف يختار عقلى وقلمى لأتحدث عنه؟!
عن مشاعر وأحاسيس تائهه بداخلى مثل ملايين الشباب مشاعر بداخلى متداخله فالشىء الذى يشعرنى بالراحة والسعادة يشعرنى بالملل والكآبة!
عن مواقف جميعها متاشبهة يختلف فقط الجانى (المسئول) والمجنى عليه (صاحب القضية)؟!
عندما تشعر بأحاسيس كثيرة فى نفس الوقت..
عندما تريد أن تقول ما يجول بداخلك وتعبر عن كل شىء فى نفس الوقت
فالأكيد أنه سوف تتوهه المعانى والكلمات المعبرة وستجد نفسك تكتب ما كتبته.