وحيد عبد المجيد: نظام صدام حسين لم يكن طائفياً

الأحد، 25 أكتوبر 2009 09:55 م
وحيد عبد المجيد: نظام صدام حسين لم يكن طائفياً الدكتور وحيد عبد المجيد رئيس مركز الأهرام للترجمة والنشر والتوزيع
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور وحيد عبد المجيد رئيس مركز الأهرام للترجمة والنشر والتوزيع، إن نظام الرئيس العراقى السابق صدام حسين "لم يكن طائفيا"، لكن القمع الشديد الذى اتسمت به سياسات هذا النظام مثل "كثير من الأنظمة العربية"، أدت إلى زيادة المخزون الطائفى تحت السطح، على حد قوله.
وأضاف تعليقا على ما حدث فى ندوة مركز الأهرام للترجمة والنشر والتى عقدت أمس السبت بالأهرام، وناقشت موضوع الفتنة المذهبية الكبرى فى العراق.وما شهدته من سجال بين السنة والشيعة، أن البداية الساخنة لهذه الندوة ليست مستغربة، لان موضوع الفتنة الطائفية محجوب عن النقاش، وأشار إلى أن الدكتور يوسف القرضاى قد تعرض لعاصفة من النقد عندما تحدث فى موضوع الفتنة، وأن جزءا كبيرا من هذا النقد ذهب إلى أنه يجب أن نغلق الحديث فى هذا الموضوع خوفا من إثارة الفتنة.

وأضاف عبد المجيد "عندما يخاف الناس من الدولة التى يفترض أن تحتضنهم، يذهبون فى اتجاهات أخرى، يرتمون فى أحضان الطوائف والعشائر، لكن هذه الطائفية لا تظهر فى لحظتها".

وأضاف، حالة الإحباط واليأس التى انتابت الشعوب العربية نتيجة الإخفاقات المتوالية سواء على المستوى الداخلى أو الإقليمى، أدت إلى إعادة صياغة قيم وأفكار ومفاهيم، وإلى إطلاق موجة من الميل الطائفى والمذهبى، ليس فقط فى العراق، لكن فى عموم أنحاء الأمة.

وأشار عبد المجيد إلى أن الثورة الإيرانية تتحمل جزءا كبيرا من المسئولية عن إثارة الفتنة، بما أطلقته من عواصف جديدة. وأوضح أن هذا الميل فى كل بلد فيه سنة وشيعة، وحتى فى بلاد ليس فيها هذا التنوع، فالمسئوليات موزعة، على أطراف مختلفة، وليس على طرف واحد، مشيرا إلى أن إيران تتحمل المسئولية لكنها "ليست الشيطان الوحيد".


موضوعات متعلقة:
ندوة "الفتنة الكبرى" تتحول لمبارزة شيعية سنية
راسم النفيس: حسن نصر الله سيحرر القدس فى 2011





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة