أقفلت مكاتب الاقتراع فى الانتخابات الرئاسية والتشريعية التونسية التى يتوقع فوز الرئيس زين العابدين وحزبه الحاكم فيها، مع مشاركة كثيفة وصلت إلى 15،84 بالمئة قبل ساعتين من الإغلاق، بحسب مصدر رسمى.
وكانت نسبة المشاركة بلغت 29،75 قبل إغلاق الصناديق فى السادسة مساء.
ويتوقع أن تعلن النتائج الجزئية مساء الأحد فى حين تعلن النتائج النهائية الاثنين من قبل وزارة الداخلية.
وأعرب المرشح للانتخابات الرئاسية المعارض عن حزب التجديد أحمد إبراهيم 63 عاما عن أمله فى أن لا تكون نسبة المشاركة المرتفعة "مؤشرا على النتائج الفلكية المعهودة".
ويعتبر إبراهيم نفسه المرشح "الجدى" أمام بن على، وترشح لمنافسة الرئيس المنتهية ولايته أيضا أحمد الاينوبلى (51 عاما) عن الاتحاد الديمقراطى الوحدوى ومحمد بوشيحة (61 عاما) عن حزب الوحدة الشعبية.
وأدلى الرئيس بن على (73 عاما) بصوته فى ضاحية قرطاج شمال العاصمة فى حين صوت منافسوه محمد بوشيحة بحى باب الخضراء وأحمد إبراهيم فى المنزه وأحمد الاينوبلى فى جندوبة بالشمال الغربى التونسى.
وقال إبراهيم بعد التصويت "أرجو أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة رغم ما شاب الحملة الانتخابية من شوائب وأن تكون أقرب ما يكون للواقع ومحطة نحو تحول ديموقراطى" مضيفا "أبرزت صوتا ورأيا مغايرا ومعارضا لتوجه السلطة وهذا يكفى".
أما بوشيحة فأكد "أنه لا يدخل الانتخابات من باب الترشح الشكلى ولا من باب وهم الزعامة بل من باب الإسهام المتواضع والجدى فى تطوير العقليات وتعويد المواطن على الاختيار الحر والمساهمة فى تكريس التجربة التعددية"، مضيفا أن "هذه الانتخابات ستكون نقطة حاسمة فى التقدم بالتجربة الديموقراطية وتعزيز الوفاق الوطنى".
وأكد عبد الوهاب الباهى رئيس المرصد الوطنى للانتخابات وهو يتفقد أحد مكاتب الاقتراع فى شارع روما بالعاصمة "الجو طبيعى والمشهد العام عادى جدا".
الرئيس التونسى زين العابدين بن على
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة