"حاولوا تجنيد أخى وعندما فشلوا اتهموه بالإرهاب" هكذا أتهم تامر مهنا شقيق طارق مهنا – المصرى المعتقل فى الولايات المتحدة - مكتب التحقيقات الفيدرالية بأنه طلب من أخيه التجسس على المسلمين فى ولاية بوسطن - والقيام بدور المخبر للـFBI ولكن طارق رفض، فقاموا بالقبض عليه وتوجيه اتهامات له وأضاف تامر "أن الـ FBI يقدمون لك خيارين إما أن تساعدهم فيكافئوك، أو ترفض مساعدتهم فيحولوا حياتك لجحيم"، تامر ذكر ذلك من خلال الجروب الذى أنشأه على موقع الفيس بوك تحت عنوان "أطلقوا سراح طارق مهنا".
وزعم تامر أن العملاء الفيدراليين حاولوا تجنيد أخيه فى صفهم لعلمهم أنه عضو بارز ومؤثر فى المجتمع الإسلامى المحلى بمدينة سودبرى، وقال تامر فى رسالته التى وجهها لأعضاء الموقع البالغ عددهم 624 عضوا، إن الوضع الذى فيه طارق الآن يظهر أن من يقومون بالإبلاغ عن آخرين يكونوا بارعين فى اختلاق القصص وأضاف أن الـFBI تدفع لهم 60 ألف دولار فى العام، بالإضافة إلى منزل جديد، حيث يقومون بتغيير محل إقامتهم، وقال "الأمر لا يتعلق بما إذا ارتكبت خطأ أم لا ولكن الأمر يتعلق بسياسة الـFBI والبحث عن المجد لأنفسهم"، وناشد المشاركين بالجروب لاتخاذ القرار الصائب ومساندة أخيه.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالية قد قبض على طارق مهنا بتهمه التخطيط والتآمر ودعم الإرهاب، عن طريق السعى للحصول على تدريب من المقاتلين المتشددين الإسلاميين فى منطقة الشرق الأوسط والعالم،
وألقت الـFBI القبض على طارق أول مرة عام 2008 ولكن تم إطلاق سراحه بكفالة بعدما ظل محتجزا لمدة شهرين، إلى أن تم القبض عليه مجددا فى 21 أكتوبر الحالى.
وأضاف تامر أنه أجرى مكالمة هاتفية مع أخيه، الذى تم القبض، وبدا خلالها صوته قويا ومتماسكا، وأوضح أن طارق موجود حاليا فى زنزانة صغيرة ومحبوس انفراديا فى مؤسسة إصلاحية بمقاطعة بليموث - تعد بمثابة سجن فى المقاطعة - بعيدا عن نزلاء الحبس الآخرين، وأنه تم السماح له بأخذ ساعة واحدة فى اليوم، للراحة خارج الزنزانة.
وكان تامر قد دعا أعضاء الجروب البالغ عددهم 624 عضوا إلى ضرورة تواجد أكبر عدد ممكن فى جلسة الاستماع بمحكمة موكلى الفيدرالية يوم الجمعة المقبل الموافق 30 أكتوبر الحالى، كما دعاهم إلى عدم التردد إذا رغبوا فى كتابة خطابات لأخيه خاصة وأنها الوسيلة الوحيدة للتواصل معه بالإضافة إلى التليفون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة