ذكر وعد الحسينى الأمين العام لتجمع البيت الهاشمى بالعراق، أنه تلقى رسالة من مصريين مقيمين بالعراق يناشدونه التدخل لحمايتهم من الظروف السيئة التى يعانون منها على الأراضى العراقية بعد تخلى الحكومة المصرية عنهم.
وقال الحسينى فى تصريحات خاصة لليوم السابع، إن الرسالة موقعة من مائة وخمسين ألف شيعى مصرى مقيم بالعراق منذ ما يزيد على 25 عاماً.
وذكر الحسينى أن الرسالة جاء فيها: نحن 150 ألف شيعى مصرى مقيمين بالعراق منذ ما يزيد على 25 عاماً نتعرض لظروف سيئة فى العراق، ونعانى من إهمال الحكومة المصرية لنا، والتى لا تعتبرنا من رعاياها، رغم أننا مصريون وجزء من الشعب العراقى فى الوقت نفسه. كما نعانى من تهديدات بالقتل على يد التكفيريين، والدعاوى المتزايدة بطردنا من الأراضى العراقية بدعوى أننا كنا نساند نظام صدام حسين".
وقال الحسينى إن المصريين الموقعين على الرسالة طالبوه بحماية تجمع البيت الهاشمى لهم، ومخاطبة الحكومة العراقية بالسماح لهم بتكوين رابطة للمصريين المقيمين بالعراق، كما طالبوا بفتوى من المراجع الشيعية لإنشاء صندوق خاص بدعم الفقراء المصريين هناك.
وعلق الحسينى على الرسالة بأنه سيبذل كل ما فى وسعه لمساندة المصريين الذين لجأوا إليه، مشيراً إلى أن البيت الهاشمى مسخر لخدمة جميع المسلمين، لأنه "رب أخ لك فى الدين". وقال إن المصريين فى العراق دورهم إيجابى، ولهم اسهامات ضخمة فى تنمية المجتمع العراقى، خاصة وأن عدداً كبيراً منهم يحمل الجنسية العراقية، كما أن أغلبهم متزوج من عراقيات، ولديهم أبناء وبنات تجاوزوا العشرين من عمرهم.
وأضاف وعد الحسينى الذى يزور دمشق حالياً أنه التقى هناك محمد الدرينى نائب الأمين العام للمجلس الأعلى لآل البيت، وطلب منه العدول عن قرار اعتزاله العمل العام، والعودة لخدمة قضايا الأمة، وأنه لاقى استجابة من قبل الدرينى، وأضاف "اقترحت على الدرينى إنشاء فرع للمجلس الأعلى لآل البيت فى العراق يعمل على خدمة المصريين الشيعة هناك، والاقتراح قيد الدراسة".
وأعرب الحسينى عن شعوره بالامتنان للشعب المصرى، وللمصريين، وقال "أرسل برسالة محبة وسلام لإخوانى وأشقائى المصريين، وأرجو من كل قلبى أن أوفق فى القيام بواجبى كحمامة سلام".
بسبب إهمال الحكومة المصرية والتهديد بطردهم بدعوى موالاتهم للنظام البعثى..
رسالة استغاثة من 150 ألف شيعى مصرى بالعراق
الأحد، 25 أكتوبر 2009 04:10 م
وعد الحسينى الأمين العام لتجمع البيت الهاشمى بالعراق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة