"بيطريون بلا حدود" يطالبون بإحياء مشروع البتلو

طالبت حركة "بيطريون بلا حدود" بضرورة إحياء مشروع "البتلو" للاستفادة منه والمحافظة على الثروة الحيوانية بعد أن تم إلغاؤه، عقب تولى أمين أباظة وزارة الزراعة فى عام 2005، واتهم البيطريون وزير الزراعة الحالى بسوء النية لعدم إصداره قرارا بإعادة المشروع من جديد، خاصة وأنه من المشروعات القومية الناجح.


وأكد الدكتور سامى طه رئيس حركة بيطريون بلا حدود أن المشروع الذى بدء فى عام 1983 بتربية 100 ألف زادت فى عام 1996 بتربية 500 ألف رأس كان من أهم المشروعات التى ساعدت على تنمية الثروة الحيوانية فى مصر، مضيفا أنه ساهم فى منع دخول الأمراض والأوبئة الحيوانية التى زادت فى الفترة الأخيرة نتيجة استيراد الحيوانات الحية واللحوم المذبوحة.


وأضاف طه إلى أنه فى حال إعادة المشروع سيتم تشغيل عدد كبير من الأيدى العاملة، سواء بالتربية أو بمصانع الأعلاف وغيرها، إضافة إلى استخدام الروث الناتج عنها كأسمدة للزراعات الحيوية والتقليل من استخدام الأسمدة الكيماوية والمبيدات.


وأشار طه إلى أن المشروع المتوقف تم تنظيمه بإشراف وزارتى الزراعة والتموين وقت ذاك، وكان بنك التنمية والائتمان الزراعى يقوم بتمويله من خلال القروض الميسرة للفلاحين، وكان يتم التأمين عليه بصندوق التأمين على الماشية وتوقف فى عام 1996، وبعد تولى المهندس أحمد الليثى وزارة الزراعة، أصدر قرارا فى 2005 بإعادة فتح المشروع مرة أخرى، ولكن بعد خروجه أوقف وزير الزراعة الحالى المشروع دون إبداء أى أسباب وهو ما يدل على وجود أيدى خفية من مصلحتها استمرار الوضع على ما هو عليه فى اعتماد مصر على اللحوم والحيوانات المستوردة ـ حسب قوله.