تدشن جماعة "مصريون من أجل انتخابات حرة نزيهة" أعمالها من خلال مؤتمرها التأسيسى الأول، والتى يرأسها المستشار محمود الخضيرى اليوم بنقابة الصحفيين.
وتعلن الجماعة خلال مؤتمرها الأول عن البيان التأسيسى الذى وقعت عليه أكثر من 20 شخصية عامة وبرلمانية، تهدف إلى التصدى للتزوير فى الانتخابات البرلمانية القادمة 2010.
يأتى على رأس قائمة الموقعين المستشار (المستقيل) محمود الخضيرى النائب السابق لرئيس محكمة النقض، إضافة إلى 6 أعضاء من مجلس الشعب هم: د.محمد البلتاجي، د.سعد الكتاتتنى، د.حمدى حسن، علاء عبد المنعم، وسعد عبود، بالإضافة لعدد من القيادات الشبابية منهم إسراء عبد الفتاح وباسم فتحى.
وجاء فى البيان التأسيسى الذى تم توزيعه على المشاركين فى الندوة، أن الهدف من الحركة هو القضاء على ظاهرة تزوير الانتخابات التى تنفرد بها مصر دون بقية العالم الحر لنبدأ عهداً جديداً تتحقق فيه إرادة الشعب، حتى يتمكن الناخبون من الحرية بلا إرهاب أو بلطجة او تزوير، مطالبين الشعب المصرى بكافة أطيافه بالانضمام إلى هذه الحركة، باعتبارها ملكا لجميع المصريين والمشاركة فى فعالياتها للتصدى لهذه الظاهرة التى اتسمت بالطابع السلبى البغيض وأفرزت أشخاصا يشغلون مواقع قيادية ولا يعبرون عن إرادة الشعب الحقيقية.
مؤسسو الحملة عبروا عن استيائهم الشديد من موقف نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد لعدم سماحه لهم بإقامة ندوتهم فى النقابة قبل موعدها المحدد بحوالى ساعة، حيث قال جمال زهران – عضو مجلس الشعب – إن ما قام به مكرم يعد إدانة لنفسه وللنقابة أمام جموع الرأى العام المصرى، ويعد دليلا على أنه تكليف من النظام الذى يصر دائما على انتهاك السلطة فى كل مستوياتها.
المستشار محمود الخضيرى – المنسق العام للحركة – قال عندما فكرنا فى هذه الحركة لم يكن هدفنا سوى أننا مصريون يحبون بلدهم ولن نرفع سوى راية الحرية ولا نحترم سوى علم مصر، وأضاف قائلا "نحن نعمل مع أى تجمع يسعى إلى تحقيق الديموقراطية السلمية، فليس منا من هو صاحب نية أو غرض آخر سوى تحقيق صالح شعب مصر". وأكد الخضيرى أن الديمقراطية لا تتحقق إلا بإرادة الشعب وليس بمعاونة أحد حتى يتحقق الإصلاح السياسى.
وتساءل الخضيرى كيف يمكن أن يحدث هذا الإصلاح فى ظل تزوير إرادة الشعب. موجها كلامه للشعب المصرى قائلا "مصر لن تتقدم إلا بكم وبجهدكم وما حكامكم إلا نفر منكم، أن أساءوا نحيناهم بعيدا تلك هى مهمتكم منذ اليوم" .
النائب سعد عبود قال، المرحلة التى نعيشها تعد مرحلة خطيرة وحرجة، لأننا نتجه نحو المجهول الذى لا يحمد عقباه، بعد أن انفردت مصر بأسوأ الظواهر السلبية، أهمها التزوير الفاضح للانتخابات الذى يعد بمثابة سرقة الشعب، لا يمكن أن يستمر هذا الوضع المشين ودعا الشعب لتجييش أنفسهم للوقوف ضد من يسيطرون على إرادة الشعب، وأضاف نحن نجهز أنفسنا لنضع بلادنا على طريق جديد.
بينما طالب السفير عبدالله الأشعل بعمل مناظرة علنية على الهواء مباشرة بين ممثلى النظام الرافضين للحركة وبين أى من مؤسسى الحركة، للحديث عن أوضاع مصر لكى يعلم الشعب من على صواب ومن على خطأ .
يرأسها المستشار محمود الخضيرى
اليوم الإعلان رسمياً عن "مصريون من أجل انتخابات حرة"
الأحد، 25 أكتوبر 2009 12:44 م
المستشار محمود الخضيرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة