البلاد التى شردتنا يميناً .. يميناً
وأقصى اليسار
أغمضت عينها
ثم ألقت وراء الصغار أوانى الفخار
الشظايا "فخار قنا"
أجهشت بالبكاء
لملمت نهر دمع تسربل بالكبرياء
طفلة من دمى لملمت بعض كسر
وصبت دموع الوفاء
وجاست خلال الديار الحزينةْ
تسأل الطمى أن يمنح القلب
فيضا من الماء والأمنيات
وبعض السكينةْ
طفلة من دمى
تكسب الآن فيضاً من الماء والعشق
فوق الشظايا
وتنساب حلما
يمازج بين الفتافيت والكسر.. والجرح
يجمع شمل الصغار
الشظايا استدارت فدارت.. وقامت
وراء الصغار
البلاد استقامت على ثلة من بنيها
ترش المياه الوضيئهْ
وتفدى إباء الصغار
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة