تتوقع صحيفة التايمز أن يفوز جمال مبارك بدور رفيع المستوى خلال مؤتمر الحزب الوطنى الديمقراطى الذى سيعقد نهاية شهر أكتوبر ويستمر لمدة ثلاثة أيام، مما يمهد الطريق أمامه ليصبح مرشح الحزب على الرغم من نفيه ذلك علانية، إذ يتمتع جمال بدعم من الوزارء التكنوقراط، حيث يقول وائل عباس المحلل السياسى إن هؤلاء الوزراء هم موالون لجمال وليس لحسنى.
وسلطت الصحيفة الضوء على خديجة الجمال زوجة نجل الرئيس مبارك، وقالت إن الزوجة الشابة الفاتنة تستعد لأن تصبح السيدة الأولى إذا ما صدقت التوقعات وتقلد زوجها رئاسة مصر القادمة، حيث يبدأ جمال حملته ليصبح مرشح الحزب لعام 2011 هذا الأسبوع من خلال كلمته بمؤتمر الحزب الوطنى ، فهناك من يضمن أنه سيخلف والده حسنى مبارك الذى حكم مصر لمدة 28 عاما.
وأشارت الصحيفة إلى أن خديجة خريجة الجامعة الأمريكية التى تنتمى إلى عائلة ثرية، دائما ما تتوارى عن الأنظار وترفض إجراء المقابلات الإعلامية معها منذ زواجها قبل عامين وهى نادرا ما تظهر فى المجلات اللامعة التى تهتم بالنخبة فى القاهرة أو يتم تصويرها فى المناسبات الاجتماعية، هذه العادة التى يمكن أن تجبر على تغييرها إذا ما أصبح زوجها رئيساً لمصر.
ونقلت الصحيفة عن أحد رجال الأعمال المقربين لعائلتها "أنها سيدة أولى مناسبة جدا لمصر"، وأضاف "أنها ذكية وحقا جميلة وتعرف العالم جيدا وهى من طبقة اجتماعية عالية".
ولمن لا يعرف فإن خديجة التى تتحدث الإنجليزية بطلاقة تعمل مع والدها محمود الجمال الذى يمتلك واحدة من أكبر شركات الإنشاءات، وهى أحيانا ما تمارس خلال عطلة نهاية الأسبوع رياضة كرة القدم فى نادى الجزيرة الرياضى وتعيش مع زوجها جمال فى حى الزمالك.
وتتزايد الأحاديث حول خلافة جمال لأبيه، إذ تعم الشائعات البلاد حول صحة الرئيس، وعلى الورق فإن مصر دولة ديمقراطية على الرغم من أن حزب مبارك يهيمن على المشهد السياسى منذ عقود، كما تضع الحكومة رقابة مشددة على الصحف والإذاعات.
وتطلق جماعات المعارضة حملة لوقف مسيرة جمال نحو الرئاسة، على الرغم من أن انتخابه سيعنى نهاية 50 عاما من الحكم العسكرى.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
التايمز: "خديجة وجمال"يستعدان لحدث كبير بعد مؤتمرالوطنى
الأحد، 25 أكتوبر 2009 12:25 م