رغم تراجعه عن ترشيح نفسه لرئاسة لجنة مهمة..

ساركوزى: فخور بابنى جون

السبت، 24 أكتوبر 2009 12:25 م
ساركوزى: فخور بابنى جون الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى
باريس (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى عن فخره بابنه جون رغم قراره التراجع عن ترشيح نفسه رئيساً للجنة العامة للنهوض بحى لاديفانس بباريس، وهو أكبر حى للمال والأعمال فى فرنسا وأوروبا.

وقال ساركوزى على "الفيس بوك" الخاص به على شبكة الإنترنت "إن ابنى جون الذى افتخر به اتخذ قراراً شجاعاً فى ظروف عصيبة تتخطى شخصه"، فى إشارة واضحة إلى أن استهداف جون يرجع إلى كونه ابنه.

يذكر أن الإعلان عن ترشيح جون ساركوزى لرئاسة لجنة النهوض بحى لاديفانس قد أثار ردود أفعال غاضبة وانتقادات عنيفة ليس فقط من قبل المعارضة، ولكن أيضاً من قبل بعض أعضاء حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية (الحزب اليمينى المعتدل المؤيد للرئيس ساركوزى).

وترجع الانتقادات التى وجهت لترشح جون ساركوزى لرئاسة لجنة النهوض بحى لا ديفانس إلى كونه لا يزال صغير السن ( 23 عاماً) تنقصه الكثير من الخبرات، فضلاً عن أنه لم يستكمل بعد تعليمه العالى، حيث لا يزال طالباً فى السنة الثانية بكلية الحقوق.

وذكرت مجلة "لونوفال اوبسرفاتور" الفرنسية، أن ساركوزى اعتبر أن ابنه تصرف بحنكة كبيرة فى مواجهة الخيار الصعب الذى وضع فيه، مشيراً إلى أن هذا التراجع جعل ابنه يدرك أنه لا يزال أمامه إنجاز الكثير من العمل، فى إشارة واضحة إلى تسرع جون فى شغل العديد من المناصب فى آن واحد.

كان ساركوزى ألمح أكثر من مرة إلى أن سبب الهجوم الذى يتعرض له جون بعد أن أعلن عن ترشحه لرئاسة لجنة النهوض بحى لا ديفانس يرجع إلى كونه ابنه، وليس لأنه لا يمتلك القدرات اللازمة لشغل هذا المنصب.

يذكر أن جون ساركوزى كان قد انتخب مستشارا عاما لحى نوييى سور سان الراقى بباريس، بعد أن تم بالكاد عامه الحادى والعشرين، وهو نفس الحى الذى بدأ فيه ساركوزى حياته السياسية بعد أن تم انتخابه لشغل نفس المنصب.

وعلى الرغم من أن جون ساركوزى تراجع عن ترشيح نفسه لرئاسة لجنة النهوض بحى لا ديفانس، إلا أنه انتخب مع ذلك أمس الجمعة مديراً لنفس اللجنة.

تجدر الإشارة إلى أن البعض فى فرنسا يرى أن السبب فى سعى المناصب إلى جون ساركوزى رغم صغر سنه لا يرجع إلى كونه ابن رئيس الجمهورية، ولكن يرجع إلى ارتباطه بالزواج من جيسيكا دارتى وريثة عائلة دارتى "اليهودية" مالكة سلسلة محلات دارتى الشهيرة للأجهزة الكهربائية والإلكترونية. والمعروف أن عائلة دارتى تعد من أكثر العائلات ثراء فى فرنسا.

كان البعض قد اتهم جون ساركوزى بالارتباط بجيسيكا باستغلال نفوذ وثروة عائلتها للوصول إلى أعلى المناصب فى أسرع وقت ممكن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة