عشية الانتخابات الرئاسية غدا:

المعارضة التونسية تدعو للتظاهر ضد التمديد لبن على

السبت، 24 أكتوبر 2009 01:47 م
المعارضة التونسية تدعو للتظاهر ضد التمديد لبن على الرئيس زين العابدين بن على
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا حزب المؤتمر من أجل الجمهورية الجماهير التونسية إلى الخروج للشارع وتنظيم المظاهرات والاعتصامات، وصولا إلى الإضراب الوطنى الشامل فى يوم الانتخابات الرئاسية المقررة غدا الأحد.
ودعا بيان للحزب التونسى المعارض الذى يتزعمه الحقوقى البارز د.المنصف المرزوقى إلى مقاطعة الانتخابات التى وصفها بأنها حلقة جديدة من مهرجان التزييف الذى تسميه انتخابات والذى دأبت عليه منذ انتصابها قبل 22 سنة.
وأشار البيان إلى أن الخطير فى هذه الانتخابات ليس فقط استعمال إحدى أهم آليات الديمقراطية وتحويل وجهتها للتشريع للاستبداد وأن ما ستفضى إليه نجاح الدكتاتور – يقصد الرئيس الحالى زين العابدين بن على- فى تنظيم انتخاباته المزيفة بما يعنى بالنسبة لكل التونسيين تعمّق الأزمة السياسية وتفاقم الشراسة القمعية مع تقدمه فى السنّ، كما يعنى إطلاق يد عائلاته أكثر من أى وقت مضى فى أموال التونسيين، ويعنى أيضا فيما يتعلق بالأنظمة القضائية والتعليمية والصحية والأمنية والثقافية والإعلامية، وتواصل عجز الانتقال من طور الجهاز إلى طور المؤسسة القادرة على القيام بوظيفتها نتيجة إحكام الوصاية وخرق القانون وغياب كل إرادة وقدرة على الإصلاح الحقيقى، مما سيؤدى إلى ارتهان حاضر هذا الجيل ومستقبل الجيل القادم.
وذكر البيان أن المهزلة الحزينة التى سيعيشها الوطن ستشكّل ـ لا محالة ـ حلقة من نفس المسلسل الذى يخطط أصحابه لتأبيد سلطتهم لما بعد سنة 2014، إما بتلاعب جديد بما يسمى تجاوزا الدستور لتكريس الرئاسة مدى الحياة مرة أخرى، أو لإعداد الوريث المكلّف بالسهر على مصالح العائلات الحاكمة.
ودعا حزب المؤتمر الجماهير إلى رفض نتائج الانتخابات قائلا: إن السلطة تتصرف وكأنها تواجه قطيعا لا شعبا، إذ تبدو واثقة كل الثقة أنه لن يحرك للتونسيون ساكنا عشية الإعلان عن "النتائج"، وأنهم باستثناء بعض الأصوات الموصوفة بالناعقة والمعزولة، سيقبلون بتواصل ولاية أسيادهم حتى ولو كانوا يعرفون أصدق المعرفة أنهم أعضاء عصابات مافيا مكانهم فى أى بلد يحكمه القانون هو الزنزانات وليس القصور.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة