
إذاعة صوت إسرائيل
**الإذاعة تشير إلى بدء الجالية اليهودية فى لبنان فى ترميم أحد أكبر المعابد اليهودية فى لبنان وهو معبد إبراهام فى وسط بيروت، والذى يعتبر أحد أكبر وأهم المعابد الدينية والذى بُنى عام 1926. وأكد مسئول فى مجلس الجالية اليهودية اللبنانية لم يتم الكشف عن اسمه فى تصريحات نسبتها له الإذاعة أن خطوة الترميم حصلت على كل الموافقات القانونية، ولم تلق أى اعتراض من أى طائفة أو جهة سياسية لبنانية لاسيما حزب الله. وتصل كلفة إعادة الكنيس إلى الصورة التى كان عليها قبل حرب لبنان الثانية إلى نحو مليون دولار.
**الإذاعة تشير إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن حدد يوم الرابع والعشرين من يناير المقبل موعدًا للانتخابات العامة والرئاسية والتشريعية. وجاء فى مرسوم صادر عن رئيس السلطة أن الانتخابات ستشمل مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس. ويأتى إعلان محمود عباس بعد أيام من رفض حماس ورقة المصالحة الفلسطينية التى طرحتها مصر.

يديعوت أحرونوت
**قال جبريل رجوب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح فى تصريحات نسبتها له الصحيفة، إن الضمان الوحيد لاستمرار الطابع الديمقراطى للنظام السياسى، ولتأمين كل آليات الشراكة السياسية للقوى السياسية الفلسطينية هى العملية الديمقراطية الانتخابية، وبهذا المنظور أصدر محمود عباس المرسوم بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية فى الرابع والعشرين من شهر يناير القادم. وحمل رجوب على حركة حماس لرفضها المقترحات المصرية بشأن المصالحة الفلسطينية، وقال إن تراجع حماس عن المقترحات المصرية وضع حركة فتح أمام تحدٍ دستورى وسياسى، مشيرا إلى أن أعضاء حماس قد ارتكبوا خطيئة فى رفضهم التجاوب مع الجهود العربية التى تقودها مصر، وأكد أنه لا يمكن السماح بوجود فراغ دستورى.
**أعربت مصادر دبلوماسية أمريكية للصحيفة عن قلقها من تداعيات ما وصفته بفشل الجهود الدبلوماسية الأمريكية بقيادة الموفد الخاص جورج ميتشيل للتأثير فى سير عملية السلام على ولاية الرئيس باراك أوباما برمتها.

معاريف
**أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أنه سيتوجه إلى واشنطن بعد حوالى أسبوعين للمشاركة فى المؤتمر السنوى لاتحاد الجاليات اليهودية الأمريكية، حيث سيلقى خطاباً أمام الحضور. وذكرت مصادر فى مكتب نتنياهو أنه قد يلتقى مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال هذه الزيارة. وقد أعلن فى موعد سابق أن الرئيس الأمريكى سيلقى خطابا أمام المؤتمر فى واشنطن فى التاسع من الشهر القادم.
**قالت مصادر سياسية إسرائيلية للصحيفة إن المقترحات الدولية المعروضة حالياً على إيران تضعها فى موضع الارتباك الحقيقى. ونوهت المصادر إلى أن موافقة إيران على المقترحات لتجنب تشديد العقوبات الدولية المفروضة عليها ستؤدى إلى انحسار احتياطى اليورانيوم الموجود لديها مما سيعيد برنامجها النووى العسكرى سنة إلى الوراء. أما إذا قررت إيران رفض المقترحات فستكشف بذلك عن حقيقة نواياها وتؤكد الشبهات أن كميات اليورانيوم المتراكمة لديها مُعدَّة سلفاً لأغراض عسكرية. ويشار إلى أن المقترحات الدولية تنص على نقل معظم اليورانيوم المتوفر لدى إيران إلى روسيا وفرنسا لتخصيبه على مستوى يؤهله للاستخدام فى المفاعل النووى البحثى فى طهران. وكانت إيران قد أعلنت أمس أنها ستبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع القادم ردها الرسمى على المقترحات المذكورة التى أعلنت الولايات المتحدة وأبدت روسيا وفرنسا موافقتها عليها.

هآرتس
**كشف بحث سرى أجراه نائب سابق لرئيس الشاباك، يشار إليه بحرف "ى"، وباحث أمريكى باسم جيفر وايت، إلى أن حماس فشلت عسكريا خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة، وأنه ثبت فشل عقيدتها القتالية.
وعرضت صحيفة هاآرتس البحث، ونظرا لأهميته يعرض موقع اليوم السابع مقتطفات كاملة منه، حيث يشير البحث فى البداية إلى أن فترة الهدوء النسبية التى سادت المنطقة بعد حملة الرصاص المصبوب فى غزة لا تشير إلى نهاية الصراع من جانب حماس. ويمكن توقع أعمال عنف أخرى فى المستقبل، بدرجات قوة متفاوتة. ويضيفان أن "استعداد حماس وقدرتها على استخدام العنف لأهداف سياسية يعتبران مركبين أساسيين فى المعادلة الإسرائيلية الفلسطينية".
ويقول البحث أيضا إن عملية الرصاص المصبوب كانت الاختبار الحقيقى الأول لحركة حماس بكل ما يتعلق بقدرتها العسكرية التى بنتها تدريجيا منذ فك الارتباط فى صيف عام 2005. ويضيفان: "فى بداية المواجهات الأخيرة كان لدى حماس 15 ألف ناشط مسلح، من بينهم حوالى ألفين من أعضاء الذراع العسكرى، كتائب عز الدين القسام".
ويتابع البحث قوله "اعتمد المبنى العسكرى للتنظيم على ذراع هجومى عمل على إطلاق القذائف الصاروخية والراجمات على إسرائيل؛ وعلى قوة برية كانت مستعدة بشكل دفاعى. واعتمد بناء القوة العسكرية على مساعدات واسعة وخبرات من إيران وسوريا ولبنان".
ويضيف "رغم محاولات عرض قتال حماس بضوء إيجابى، فإن ما حصل فعلا يكشف قصة مختلفة: كانت إنجازات حماس العسكرية قليلة جدا، عسكريا. ونجاحها الوحيد ارتبط باستمرار إطلاق القذائف الصاروخية، الذى تراجع هو أيضا بعد ثلاثة أسابيع من القتال".
ويوضح البحث: "لو واصلت إسرائيل تكثيف الضغط العسكرى الشديد على حماس، مع استغلال التفوق الاستخبارى والتكنولوجى واحتلال أجزاء واسعة من قطاع غزة. لا شك فى أنه كان يمكنها تدمير قدرات حماس العسكرية. ويشيران إلى أن "خطوة من هذا النوع منوطة بارتفاع الخسائر بشكل كبير فى عدد المصابين من الجانبين"، إلا أنهما يريان أن "فى نهايتها لن تستمر حماس فى السيطرة على القطاع حتى لو استمرت مقاومة متقطعة".
ويصف البحث قرار حماس بعدم تجديد اتفاقية التهدئة فى ديسمبر عام 2008، بأنها "مغامرة فاشلة". ويضيفان: "حماس كانت تأمل أن تؤسس لصورة انتصار عن طريق إطلاق القذائف الصاروخية وتحقيق إنجازات موضعية كاختطاف جندى، إسقاط طائرات ومورحيات، وتحطيم مروحيات، إلا أن هذه الأهداف لم تتحقق".
ويشير البحث إلى أن فصائل المقاومة أطلقت خلال الحملة "حوالى 400 قذيفة صاروخية من إنتاج محلى، وحوالى 200 قذيفة معظمها كاتيوشا وجراد من إنتاج إيران، تم تهريبها إلى قطاع غزة".
ويضيف البحث: "خططت حماس للصمود والقتال، إلا أنه تبين أن كتائب عز الدين القسام غير مؤهلة للمهمة ولم تقف بعبء الصورة الجماهيرية التى حاولت حماس رسمها وبالمقارنة مع حرب لبنان الثانية فى صيف عام 2006، فإن حماس حاربت بمستويات أقل من حزب الله، وذلك فى الوقت الذى حسن الجيش أداءه منذ ذلك الوقت.
ويقول البحث إن "القتال كشف عقيدة قتال معطوبة جوهريا من جانب حماس، ولا شك بأن التنظيم يستخلص العبر. فمنذ الحملة أطيع بقادة كتائب وألوية فى حماس". وفى ختام البحث توقع الباحثان أن تواصل حركة حماس "تقليد حزب الله ومحاولة التزود بقذائف صاروخية ذات مدى أبعد، وأكثر دقة وفتاكة أكثر".