الصادق المهدى يدعو لوضع حد لمأساة إقليم دارفور

قال الصادق المهدى رئيس حزب الأمة القومى السودانى المعارض، إن هناك مستجدات مهمة توجب على المعنيين بالسلام العادل فى دارفور استصحابها فى المرحلة المقبلة ، ودعا لوضع حد لمأساة هذا الإقليم، وتحقيق الأمن والاستقرار فيه ووصف المشكلة بأنها قومية.

وأضاف المهدى - فى لقاء مع أبناء دارفور فى منزله - أن هناك هدوءا نسبيا فى أشكال القتال المعهودة بدارفور، إلا أنه قال إن هناك تحفزا واستعدادا للقتال، وتحالفات بين فصائل مقاتلة ودول، مشيرا إلى تمدد ظاهرة الاقتتال بالوكالة عبر الحدود.

ولفت المهدى إلى تبنى قوى سياسية المطالب الدارفورية المعلومة، وقال إن التنافس بين الوسطاء من أشقاء وجيران للسودان، دخلته عوامل تنافس وتقاطع يُعقد ويُصعب المهام، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة جعلت حل مشكلة دارفور أحد ثلاثة شروط للتعامل مع النظام السودانى.

ودعا المهدى إلى ضرورة التحرك القومى لسودنة الحلول لأزمة دارفور بعد إجراء اتصالات مباشرة بالفصائل المسلحة كافة، يعقبه عقد ملتقى دارفورى جامع يضم مكونات دارفور السياسية والمدنية والقبلية كافة، يتمخض عنه إعلان مبادىء، وطالب القمة الأفريقية المقبلة بتكليف هيئة الحكماء بتنظيم مؤتمر أمن إقليمى يضم السودان وجيرانه لإبرام اتفاقية أمن إقليمية.