السفير نبيل فهمى: لا أعلم بحدوث لقاءات إسرائيلية إيرانية بالقاهرة

السبت، 24 أكتوبر 2009 04:23 م
السفير نبيل فهمى: لا أعلم بحدوث لقاءات إسرائيلية إيرانية بالقاهرة السفير نبيل فهمى سفير مصر السابق بواشنطن
كتبت ميريت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال السفير نبيل فهمى سفير مصر السابق بواشنطن، وأحد أعضاء اللجنة الاستشارية للجنة الدولية لمنع الانتشار النووى ونزع السلاح، أنه ليس لديه علم بحدوث أى لقاءات جانبية غير معلن عنها بين المسئولين الإسرائيليين والإيرانيين الذين شاركوا بالمؤتمر الإقليمى الذى عقد فى القاهرة شهر سبتمبر الماضى.

وأوضح فهمى، أن "المناقشات التى أعلم بها، تمت داخل قاعات الاجتماعات وتضمنت موضوعات مثل مسألة الانتشار النووى وقضايا عدم الإنتشا ر، والتى قام خلالها الجانب المصرى بإبراز دعوة الرئيس مبارك لإخلاء المنطقة من السلاح النووى"، وأضاف أن الجانب الإسرائيلى قام بتوجيه اللوم لإيران، لكونها من وجهة نظرهم تمثل الخطر الحقيقى بالمنطقة، فى حين اتخذت إيران موقفا مخالفا وقالت إن إسرائيل تمثل تهديدا للدول المجاورة وهددت أكثر من مرة باستخدام أسلحة نووية، وأضاف أن تلك المناقشات لا تعد أمرا جديدا.

وأوضح أنه بخلاف الاجتماعات الرسمية كان هناك دعوة عشاء موجهة من السفير اليابانى وأخرى من السفير الاسترالى للمشاركين بالمؤتمر، وقد قام معظمهم بتلبية الدعوة، ولكن لا علم لى إذا كان هناك محادثات جرت فى كواليس العشاء.

وكانت الصحف الألمانية قد اهتمت اليوم بالأخبار التى نشرت حول تلك اللقاءات، حيث ذكرت صحيفة تاغس تسايتونغ die tageszeitung ، أنه يجب أن يكون هناك حذر من الحماس الزائد حول تلك اللقاءات حيث من الممكن أن تكون لقاءات أخيرة بين إيران وإسرائيل، وتساءلت الصحيفة "لماذا لا يكون هناك اتصالات بين هذين البلدين الذين لم تقع بينهما حرب من قبل ولا توجد بينهما مناطق متنازع عليها، ويضاف إلى هذا أن الإيرانيين ليسوا معروفين بمعاداتهم للسامية؟"، باستثناء تصريحات الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد التى تطالب بمحو إسرائيل من خريطة العالم.

كما رأت صحيفة زود دويتشه تسايتونغ Süddeutsche Zeitung أن مجرد "جلوس ممثلى إيران وإسرائيل للمرة الأولى على طاولة واحدة يعتبر حدثا استثنائيا" ولكنها أيضا أكدت ضرورة عدم تفسير هذا الاجتماع بأكثر مما يحتمل مبررة ذلك بأن "الوقت لا يزال مبكرا كى تسمح إسرائيل بإجراء محادثات حول ترسانتها النووية"، خاصة إذا كانت الدول العربية المجاورة طرفا فى تلك المحادثات.

للمزيد اقرأ مقال محمد حمدى





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة