المُقرّر على الصف الثانى الإعدادى

"البياضى" يطالب بمنع تدريس التاريخ الإسلامى

السبت، 24 أكتوبر 2009 03:43 م
"البياضى" يطالب بمنع تدريس التاريخ الإسلامى القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر
كتب حاتم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، بحذف "وحدة" كاملة من منهج "التاريخ" المُقرّر على طلاب الصف الثانى الإعدادى، لأنها، على حد قوله، تحمل مفاضلة بين الدين الإسلامى والديانات الأخرى تنتهى بإشارة، غير مُعلنة، إلى أفضلية الإسلام عن تلك الديانات، مضيفاً أنه يفكر فى تقديم مذكرة رسمية للدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، يطلب فيها فورياً حذف الدروس "التى لا تدعم روح التوافق الوطنى وتبث الفتنة بين الطلاب"، حسب حديثه.

وأكد صفوت البياضى لليوم السابع أنه تلّقى رسائل عديدة من طلاب مسيحيين بالصف الثانى الإعدادى يشكون من تلك الوحدة، مؤكدين أنها سببت لهم حرجاً أمام زملائهم الطلاب من المسلمين، وأشار البياضى إلى أن تلك الوحدة محلُّها كتاب التربية الدينية الإسلامية وليس كتاب الدراسات الاجتماعية.

وقال رئيس الطائفة الإنجيلية "من المفترض أن يقتصر المنهج على سرد الوقائع التاريخية فقط دون التطرق إلى المقارنة بين الإسلام والأديان التى ظهرت قبله مع احترامى التام للمسلمين الذين يمثلون أغلبية فى المجتمع"، واصفاً تلك الوحدة بأنها ترسخ لروح طائفية "غير محمودة" بين الطلاب المسلمين والمسيحيين.

وتعجب البياضى من وجود تلك الدروس داخل كتب تقرها وزارة التربية والتعليم للمرة الأولى هذا العام فيما يُعرف باسم "المناهج المطورة"، وشدد على أنه لن يصمت على هذا الأمر لأنه ينمى روح الاحتقان فى المجتمع، على حد تعبيره، وأوضح قائلا "لا نطالب بزيادة جرعة التاريخ القبطى ولكننا فقط نطلب نقل تلك الوحدة إلى كتاب التربية الإسلامية، ولو قابلت الوزير يسرى الجمل فى أى مناسبة سأطلب منه ذلك شفاهة".

ويحتوى منهج التاريخ بكتاب الدراسات الاجتماعية للصف الثانى الإعدادى على وحدتين، أولاهما تشتمل على 4 دروس تحمل عناوين: العالم قبل مجىء سيدنا محمد، ومولد ونشأة النبى، والبعثة المحمدية، والهجرة وبناء الدولة وغزوات الرسول ودعوته وكفاحه، فيما تحمل الوحدة الثانية عنوان "الخلفاء الراشدون" وتستعرض سيرة الخلفاء الأربع من عام 11 وحتى 40 هجرية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة