بالصور.. اليوم السابع داخل دار "إكرام اليتيم" وجمعية "الشابات المسلمات" بعد ارتفاع الإصابات بالأنفلونزا إلى 6 حالات.. والذعر يسيطر على أهالى الجمالية

الجمعة، 23 أكتوبر 2009 05:08 م
بالصور.. اليوم السابع داخل دار "إكرام اليتيم" وجمعية "الشابات المسلمات" بعد ارتفاع الإصابات بالأنفلونزا إلى 6 حالات.. والذعر يسيطر على أهالى الجمالية الدار خالية من الأطفال خوفاً من الأنفلونزا
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة ذعر سيطرت على أهالى منطقة الجمالية، تحديداً حى زاوية الأربعين الذى يضم دار "إكرام اليتيم" لرعاية الأطفال اليتامى، والذى تم اكتشاف حالات مصابة به بفيروس أنفلونزا الخنازير.

اشتدت حالة الرعب بين الأهالى بعد ارتفاع حالات الإصابة إلى أربع حالات حتى أمس الأول الأربعاء، فضلا عن عزل حالتين مساء أمس الخميس بعد ظهور أعراض المرض عليهما، وجارى الكشف عليهم فى مستشفى الحميات للتأكد من مدى إصابتهم بالأنفلونزا.

اليوم السابع انتقل إلى دار إكرام اليتيم وبمجرد دخول منطقة الجمالية وبسؤال أحد الأهالى ويدعى "حسن إبراهيم" عن مكان الدار، رد قائلا: "ياريت يا أستاذ مترحش هناك أحسن بيقولوا إن هناك فيروس الأنفلونزا، ولو أنت مصمم ياريت ترتدى قمامة أو منديل"..

بعدها توصلنا لمقر الدار الكائنة فى 13 شارع زاوية الأربعين بالمبيضة بمنطقة الجمالية، وهى إحدى الحارات الضيقة التى تبعد عدة أمتار عن حضانة براعم الإيمان التابعة لجمعية الشابات المسلمات التى تم إغلاقها لمدة 15 يوما بعد اكتشاف حالات مصابة بها بالأنفلونزا.

حالة التعتيم كانت هى السائدة على كل العاملين فى الدار بسبب تعليمات محمد صيام مدير الدار لهم بعدم الإدلاء بأى معلومات للصحفيين عن حالات الأطفال المصابة، بعد ارتفاعها إلى ست حالات، ورغم ذلك لم تغلق حتى الآن بسبب أن الأطفال المقيمين بها هم أطفال أيتام، وليس لهم أى مأوى غير الدار.

وأكد أحد العاملين، والذى رفض ذكر اسمه، أنه تم عزل أحد الأطفال مساء أمس الخميس بعد ارتفاع شديد فى درجة الحرارة للتأكد ما إذا كان مصابا بفيروس الأنفلونزا أم لا.

إحدى العاملات أكدت أن الأطفال المصابين لم يتواجدوا فى الحضانة أثناء اكتشاف إصابتهم بالمرض، لافتة إلى أن إدارة الحضانة فوجئت بقيام مدرية الصحة بغلق الحضانة لمدة أسبوعين رغم تقديم المستندات، التى تؤكد غياب المصابين عن الحضانة عدة أيام حتى اكتشاف إصابتهم، وهو ما يدل على أن الإصابة كانت بعيدة عن باقى أطفال الحضانة، ورغم ذلك التزمت الإدارة بغلق الحضانة لحين عودة نشاطها مرة أخرى.

وعلم اليوم السابع أنه جارى عمل فحص لجميع الأطفال المقيمين فى دار إكرام اليتيم الذى يبلغ عددهم 26 طفلا، للتأكد من سلامة العاملين، وكذلك الأطفال من فيروس أنفلونزا الخنازير، وأن حضانة براعم الإيمان التابعة لجمعية الشابات المسلمات التى تم اكتشاف الحالات بها مازالت مغلقة حتى الآن.























































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة