العشق بين البدو والحضر..

"الغزال العاشق" روايةٌ جديدة لصابرين الصبّاغ

الجمعة، 23 أكتوبر 2009 01:46 م
"الغزال العاشق" روايةٌ جديدة لصابرين الصبّاغ رواية "الغزال العاشق"
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الغزال العاشق" روايةٌ فى طريقها للصدور عن دار أكتب للنشر والتوزيع للكاتبة "صابرين الصباّغ"، وهى تقع فى خمسة عشر فصلاً، تسرد حكايات العشق بلهجةٍ شعرية بدويةٍ تتنقل بين البدو والحضر، وتوثق العادات والتقاليد والموروثات البدوية.

تعانق الكاتبة فى روايتها عالمٌ يتكئ على اللهجة البدوية، لجأت لتوضيح ألفاظها، ببلاغةٍ شعريةٍ، وصورةٍ درامية، تدور حول الأم "سلمى" التى يحرمها الحب من أغلى النّاس، حبيبها الذى تزوجت غيره، وابنها الأول، وابنتها فى النهاية.

اعتمدت الكاتبة فى روايتها على ذكر العادات بشكلٍ ملحوظ، فمثلا، عندما يحدث لإحدى النساء إجهاض تهرع المتأخرة بالإنجاب بالجلوس على الجنين المجهض (السقط) وهو دافئ.. أو يتم تمليحه قبل تخليقه وتستحم فوقه ثلاث مرات فى الجمعة من كل أسبوع.. أو تقطع غيط باذنجان أسود سبع مرات.. أو تمر بين المقابر ولا تتحدث مع أحد ثلاث مرات.. أو تستحم فوق عقد من الكهرمان موروث.. وآخر شىء تفعله لو لم تنجح هذه المحاولات تستحم فوق (الكبّاس) وهو تمثالٌ من النحاس على شكل رجلٍ لو لم يجدنه من النحاس يقمن بعمله من الطين لمدة ثلاث أيام جمعة)، ولكن من العجيب أنَّ يؤمن القارئ بأقوال الدّجالين كما آمنت الكاتبة.

"صابرين الصبّاغ" صدر لها من قبل مجموعة قصصية بعنوان "وصية أم" 2002م، "تكات الخريف" 2005م، "الفرار إلى قفص"، ورواية "عندما تموت الملائكة" 2006م، ونصوص شعرية بعنوان "الساعة العاشقة صباحًا" 2008م.

كما أنَّ الكاتبة حصلت على جائزة القصة القصيرة فى المسابقة الإعلامية المتميزة فى مجال المرأة بالتعاون مع الأمانة العامة بجامعة الدول العربية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة