بسبب الاحتفال بمئوية قصر الأمير طاز..

استياء بين العاملين بالمتحف القبطى بسبب الإصرار على نقل آثاره

الجمعة، 23 أكتوبر 2009 09:25 ص
استياء بين العاملين بالمتحف القبطى بسبب الإصرار على نقل آثاره الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار
كتب جمال جرجس المزاحم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسود حالة من الاستياء بين العاملين فى المتحف القبطى بسبب إصرار المديرة التنفيذية نادية طموه على نقل آثار المتحف لقصر الأمير طاز لإقامة الاحتفال بمئوية المتحف فى مارس المقبل.

مصدر داخل المتحف، قال فى تصريحات خاصة لليوم السابع إن مديرة المتحف تصر على نقل الآثار المختارة للاحتفال بمئوية المتحف القبطى إلى قصر الأمير طاز مستغلة فى ذلك علاقتها المباشرة بالدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.

وأعرب المصدر عن تخوفه من استبدال أو سرقة الآثار، خاصة المخطوطات أثناء عملية النقل، خاصة أن هناك سوابق لإختفاء أيقونات هامة منذ عدة سنوات، آملاً أن يتم اختيار الآثار التى تجيب على أسئلة الناس المتعلقة بتاريخ المسيحية فى مصر أثناء الاحتفال، منها تاريخ الرهبنة التى نشأت فى مصر وتاريخ اللغة القبطية إلى غير ذلك، والمتحف يحتوى على آثار غاية فى الأهمية "جزء كبير منها مهمل فى مخزن المتحف".

يذكر أن مكتبة الإطلاع بالمتحف القبطى مغلقة منذ خمسة عشر عاماً وتضم تلك المكتبة مكتبة الأمير يوسف كمال وبها نسخة أصلية من كتاب "وصف مصر" والذى يعد الآن أثراً ذا قيمة كبيرة، ومكتبة الدكتور باهور لبيب "مدير سابق للمتحف القبطى وعالم قبطيات جليل" ومكتبة ميخائيل شاروبيم، ويأمل الكثيرون من عشاق المتحف القبطى والمهتمين بالتراث والتاريخ المصرى أن يتم افتتاح المكتبة والاطلاع على ما بها من كنوز.د

كما يحتوى المتحف القبطى على ستة آلاف مخطوطة تؤرخ للحياة الاجتماعية والدينية فى مصر أهمها مكتبة نجع حمادى وعدد من الآثار الحجرية والتى ترجع للفترة الانتقالية بين الوثنية والمسيحية فى مصر فى القرنين الثالث والرابع ومنها مجموعة "أهناسيا" بالإضافة لعدد من الأيقونات الهامة التى تؤرخ للفن القبطى وغيرها من الآثار مثل الأدوات الطبية والزراعية والأسلحة وأدوات الحياة اليومية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة