استضاف صالون الدكتور عبد المنعم تلمية، الشاعر والناقد "أمجد ريان"، وذلك فى أمسية شعرية ليتحدث فيها "أمجد ريان" عن تجربته الشعرية، أدار الأمسية الشاعر عاطف عبد العزيز، وحضرتها الدكتورة أمانى فؤاد، والدكتور صلاح قنصوة، وعدد كبير من الأدباء والنقاد والمثقفين.
بعد أنَّ رحب الشاعر "عاطف عبد العزيز" والدكتور "عبد المنعم تليمة" بالشاعر والناقد "أمجد ريان" تحدث "عبد العزيز" عن معرفته بالشاعر "أمجد ريان"، من أنهُ شاعرٌ يهتم بالتفاصيل ويكتب اللحظة، ودعاه ليتحدث عن تجربته بنفسه تلبيةً لرغبة الحاضرين.
قال "ريان" نشأت فى صعيد مصر، لأسرةٍ محافظة جدًا تهتمُ بالثقافة، ووالدى كان موجها عاما للغة العربية بوزارة التربية والتعليم، وكان يكتب نصوص الشعر، وكان مقررٌ علينا فى الثانوية العامة نصا مما كتبهُ والدى.
وتابع: علمنى والدى الشعر القديم، وكتبت شعرًا عموديًا فى كل بحور الشعر، وبعد فترة وصلتنى نصوص شعرية من شاب فى مصر اسمه "محمد عفيفى مطر" فأحدث لى حالةٌ من الجنون، ومع قدرات "عفيفى مطر" جلعتنى أهتم بالحداثة اهتماما كبيرا جدًا.
وأضاف: أنا أتصور النص الشعرى اليوم، الجمعة، لابد أنَّ تتوفر فيه عناصر مهمة جدًا، فلابد وأنا أسمع الصورة الشعرية قبل مرور أربع ثوانِ تكون مفهومة، وأيضًا لا ينبغى أنَّ يكون سطحيًا، وينبغى أنَّ تكون هناك معانى صغيرة عميقة جدًا قادرة على أنَّ تصل إلى معانى وقضايا كبرى، ولابد أنَّ تكون هناك طرفة وبهجة، وأضاف: أحاول أنَّ أصل بقصيدتى إلى القارئ البسيط جدًا، والمثقف فى ذات الوقت، فيفهم القارئ البسيط، ويمكن للمثقف أنَّ يخرج بمدلولات أعمق، فيفهم النص بدرجات ومستويات مختلفة، وأحاول أنَّ أصنع نصًا صادقًا معبرًا عن تجربتي، ومعبر عن اكتشافاتى فى الحياة، وممتع أيضًا.
ولكن ما إن قرأ "ريان" العديد من قصائده الأخيرة التى كتبها مثل "عندما تتحرك الملعقة داخل الكوب فغالبًا ما تحدث كل هذا الرنين"، و"نحتضن الغياب"، و"نفسُكَ بينَ أصابعك" وهى قصيدة مهداه للدكتور "عبد المنعم تليمة"، و"يقين الظلام".
بقراءة القصائد التى لم تلق إعجابا من الحاضرين، وقالوا عنها "لولا أننا على درايةٌ بشاعريتك، لقولنا إن هذه محاولة باسم قصيدة النثر، يحاول صاحبها أنَّ يجمع من كل نص كلمتين، ووصف البعض "ريان" بأنه يقرأ مقالاتٍ تتميز عناوينها بالمجاز".
قال "ريان" بإيجاز أعتقد أننى لست فى موقف الدفاع عن نفسى، ولكن لا ينبغى أنَّ يقف الشاعر عن حدود مدرسةٍ أو فترة شعرية ولت، بل عليه أنَّ يصنع الجديد المغاير، وتابع "أنا بتاع كلو".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة