أيتها المحنة!
إليكِ عنى
ابحثى عن غيرى
فلست وحدى فوق الأرض
تجرعتك مرارًا
فامهلينى قليلاً
يتخلى الأهل والأصدقاء
لماذا أنتِ دائمة الوفاء؟
فوفائك مصيبة
أرجوك...اهجرني
كونى خائنة
أو حتى غافلة
طريقى طويل فلا ترهقينى
عمرى يتسرب بين الليالى
معاناتك طويلة
فلما لا تتركينى؟!
كنت حملاً ثقيل.. ثقيل
تحملته بعزيمة الرجال
شارفت على إطلاق شاربي
تخيلت وجهى بشارب
صوت خشن
عضلات بيدي
شعر قصير عاريًا
و بلا قرط أذني
أخطو بحذاء كبير
بلا كعب
ولى حافظة بجيبى
بها المصروف
وحمل على كتفى
ففزعت رعبًا
دعوت عليك بمحنة ضارية
تلهيك عني...لأعود ثانية
أعانق أنوثتى .. أعانق الحياة
لم ولن تكسرينى
فإرادتى طاغية
سأبدأ ولو فى النهاية
وأبحث عن أمل منه البداية