بعد أزمة النقاب..

مطالب باستبعاد الأحاديث الضعيفة من كتب السنة

الخميس، 22 أكتوبر 2009 11:39 ص
مطالب باستبعاد الأحاديث الضعيفة من كتب السنة حافظ أبو سعدة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب مشاركون فى ورشة عمل حول "أزمة النقاب فى مصر بين العام والخاص" بضرورة تنقية كتب التفسير والسنة النبوية من الأحاديث الضعيفة، وكل ما يخالف صحيح الدين بإجماع الفقهاء وأهل السنة والجماعة، مطالبين كذلك بضرورة تجديد الخطاب الدينى ودعم المؤسسة الدينية "الأزهر الشريف" فى موقفها من قضية النقاب.

وقال عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان حافظ أبو سعدة إن قضية النقاب والجدل الذى أثير حولها، جاءت فى الوقت الذى كان فيه المجتمع المصرى يتناقش حول المشاركة السياسية للمرأة وزيادة عدد مقاعدها فى البرلمان.

ودافع أبو سعدة عن موقف شيخ الأزهر د. محمد سيد طنطاوى الذى يمثل إمام أهل السنة والجماعة، وهو أعلى منصب للمسلمين، واستهجن الحملة الإعلامية التى وجهت إليه وكأن الرسالة التى يريدونها هى حرمان المؤسسة الدينية من الحديث ومن مسئوليتها، موضحا أن الحرية الشخصية فى مفهوم حقوق الإنسان هى حرية لا يجب أن تتعدى حريات وحقوق الآخرين.

وأشار إلى أن هذا الجدل جاء فى إطار المعركة بين ما يروج حول الدولة المدنية والدولة الدينية، وهذه المعركة التى يقودها بعض المتشددين وغلاة التطرف تستهدف تجريد المؤسسة الدينية من سلطاتها، موضحا أن قضية الحجاب جاءت من قبل فى عام 1995 عندما حدد وزير التربية والتعليم وقتها د.حسين كامل بهاء الدين الزى المدرسى لمدارس البنات، ورفعت قضايا، وأنصف حكم القضاء وزير التربية والتعليم بحكم تاريخى.

وأكد أبو سعدة أن الدعوات التى أثيرت وتحد من مشاركة المرأة وانعزالها بسبب النقاب تؤثر على حياة الكثيرين، حيث إن 37% من النساء فى مصر تعول أسرا بها شباب ونساء وتنفق عليها السيدات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة