مركز حقوقى يدين هجوم الإعلام الإسرائيلى على مصر

شن مركز الحرية لحقوق الإنسان بالقليوبية، برئاسة محمود عبد العزيز المحامى ورئيس مجلس إدارة المركز، هجوما عنيفا على الحكومة الإسرائيلية والصحف الإسرائيلية والأطباء الإسرائيليين لتهجمهم وحملتهم الإعلامية الشرسة ضد النظام والحكومة المصرية فى أعقاب قرار د.حاتم الجبلى وزير الصحة المصرى بمنع وفد طبى إسرائيلى من المشاركة فى مؤتمر طبى عالمى بمدينة الإسكندرية، لمناقشة سرطان الثدى، أثر اكتشاف السلطات المصرية ووزارة الداخلية دخول الوفد الطبى الإسرائيلى الأراضى المصرية بجوازات سفر أجنبية واكتشافها أن جميع أعضاء الوفد يحملون الجنسية الإسرائيلية.

وأشاد محمود عبد العزيز رئيس مجلس إدارة المركز بقرار وزير الصحة المصرى بمنع الوفد الإسرائيلى من المشاركة فى أعمال المؤتمر، وأكد أن دخول الإسرائيليين بهذا الشكل وهذا التحايل خارج عن القانون، ويمثل استخفافا بالقانون المصرى، وأشاد بدور وزارة الداخلية فى كشف الجوازات الإسرائيلية.

من جانبها، أكدت أمل فوزى مستشار الاتصال الدولى بالمركز أن القرار يعبر عن رفض المجتمع المصرى لاستقبال أى طبيب إسرائيلى بسبب جرائمهم الأخيرة ضد الشهداء الفلسطينيين على أثر اكتشاف قيام بعض الأطباء الإسرائيليين بارتكاب جرائم سرقة أعضاء الشهداء الفلسطينيين والمتاجرة بها، وأكدت أن مثل هذه الجرائم تتنافى مع أخلاقيات مهنة الطب ومع حقوق الإنسان والمواثيق والأعراف الدولية.

وطالب زين سرحان المدير التنفيذى للمركز بقيام جامعة الدول العربية بملاحقة جرائم إسرائيل فى فلسطين، وقيام الصهاينة بسرقة أعضاء الشهداء الفلسطينيين، وأكد أنها جريمة بشعة لابد من فضحها أمام المجتمع الدولى.

وفى البيان الذى ألقاه رزق مجاهد الأمين العام للمركز، طالب مجاهد بمحاسبة مرتكبى هذه الجريمة البشعة سواء كانوا أطباء أو أفرادا من الحكومة الإسرائيلية، وأكد طارق يسن المستشار السياسى للمركز أن المركز بصدد الإعداد لرفع دعاوى قضائية ضد الحكومة الإسرائيلية لتسترها على مثل تلك الجرائم.

وأكد خالد مصطفى المستشار الإعلامى للمركز أن المركز بصدد الإعداد لندوة، لمناقشة الأبعاد القضائية لمثل تلك الجرائم اللاأخلاقية التى يرفضها ويجرمها المجتمع الدولى وترفضها كافة الأعراف والقيم الإنسانية، وطالب أعضاء المركز الحكومة المصرية بالاستمرار فى دورها البناء من أجل رفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى الأعزل.