صدر حديثًا عن المجلس الأعلى للثقافة كتاب بعنوان "الأفلام المصرية كمصادر للمعلومات" للكاتب صبرى أحمد طه، ومن تقديم محمد فتحى عبد الهادى.
استخدم مؤلف الكتاب الأفلام المصرية كمصدر من مصادر المعلومات السمعية البصرية والتى لها تأثيرها فى المتلقى، ويشير محمد فتحى عبد الهادى فى المقدمة إلى أن مؤسسات المعلومات، مثل الأرشيف والمكتبات هى التى تحفظ هذه المصادر، وتظل بذلك أحد مكونات ذاكرة الأمة التى تحفظ لها تراثها الفنى.
الكتاب كان أطروحة دكتوراه لمؤلفه، درس فيها الضبط البيلوجرافى للأفلام المصرية بطريقة منهجية، وتناول عدة موضوعات مثل الإيداع القانونى، وحقوق الملكية الفكرية، والرقابة، والمعالجة الفنية للأفلام فى المكتبات.
ويؤكد المؤلف فى مقدمته بأنه قد اهتم بالأفلام كأحد مصادر المعلومات وواجهته مشكلة عدم توافر دراسة سابقة شاملة فى علم المكتبات، يتم خلالها دراسة الأفلام الروائية والموضوعات المرتبطة بها.
وكان دافع المؤلف لهذه الدراسة كما يقول اكتشافه للعشوائية التى يتم بها ضبط وحفظ وتداول الأفلام بأنواعها، لذلك اهتم بوضع إطار لدراسة الأفلام بوصفها مصادر للمعلومات.
وغطى صبرى أحمد طه الفترة من بداية السينما المصرية من عام 1895 حتى عام 1922 كتمهيد لظهور الأفلام الروائية الطويلة، والفترة من عام 1923 حتى نهاية 2005 كفترة أساسية تقوم عليها الدراسة.
يتكون الكتاب من 8 فصول تناول فى الأول منها نشأة الأفلام المصرية وتطورها، ودورها كمصادر للمعلومات، وفى الثانى عرض لمراحل إعداد الأفلام السينمائية، كما تطرق فى الثالث لدراسة الضبط الببيلوجرافى للأفلام المصرية، وفى الرابع تناول للمحاور والاتجاهات التى قام بتحليلها فى الفصل الثالث، كما ناقش فى الفصل الخامس الإيداع القانونى وحقوق الملكية الفكرية والرقابة على الأفلام، أما الفصل السادس فعرض فيه لأمور الحفظ والمعالجة الفنية للأفلام فى المكتبات المصرية، وتناول كيفية إتاحة الأفلام المصرية واسترجاعها فى الفصل السابع، وختم الكتاب فى الفصل الأخير بتقديم تصور مستقبلى لعملية ضبط الأفلام المصرية وحفظها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة