صلح قرية حجازة قبلى استجابة لليوم السابع

أشاد جمال فندى، أمين الإعلام فى الحزب الوطنى بقنا، وأحد القيادات التى حضرت الصلح الذى عقد بين عائلتى الهدالين وسليمان "المسلمة والمسيحية" أمس، الأربعاء، بالدور الذى قام به اليوم السابع فى إنهاء الخصوم بين العائلتين وتدعيم الدور الذى يقوم به الحزب الوطنى بالمحافظة، لإنهاء مثل هذه الصراعات القبلية، مشير إلى أنه بعد عشرة أشهر من حالة الخصومة بين العائلتين التى راح ضحيتها ثلاثة أرواح لا ذنب لهم إلا أنهم من أبناء العائلتين.

وقال فندى "عندما عقدنا فى محافظة قنا وبقرية كوم الضبع تحديدا ملتقى عمد المحافظة لم يكن يخطر ببالى أن القيادات التقليدية من "عمد وأعمدة العائلات" متحمسون للحزب الوطنى بهذا القدر خاصة بعدما نشر اليوم السابع الموضوع.

من ناحيته أكد مجدى أيوب محافظة قنا أن شعب مصر نسيج وأحد يكمل بعضه بعض ومن الشعوب المعروف والمشهود لها بالحب فيها بينهم وحبهم للآخرين.

وأشار أيوب أن صلح حجاز قبلى الذى شهده لفيف من القيادة والعمد وأعمدة البلاد أن الخصومات الثأرية فى الصعيد تعوق عملية التنمية التى تسعى الدولة إليها، وأن إزالة الخصومات تؤدى إلى المزيد من التنمية وتجعل "اليوم مشرقا وغدا أكثر إشراقا".

وقال طه الزاهد، المساعد الأول وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد أن هناك جهودا مكثفة بذلت من أجهزة الأمن المختلفة من أجل احتواء المشكلة والقضاء على الخصومات الثأرية قبل تفاقمها وتدخل الأيد الخفية فيها التى غالبا ما تكون مصالحها فى إثارة مثل تلك المشاكل.

وأشار محمود جوهر، مدير أمن قنا أن وزير الداخلية يولى كل اهتمامه بإزالة كل الخصومات الثأرية فى الصعيد من أجل الدفع بعجلة التنمية إلى الأمام رافعين شعار نعم للتنمية لا للجريمة.