صالون السفير السعودى لدى القاهرة يؤكد على وسطية الإسلام

الخميس، 22 أكتوبر 2009 04:32 م
صالون السفير السعودى لدى القاهرة يؤكد على وسطية الإسلام السفير السعودى لدى القاهرة هشام الناظر
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الدكتور بن أحمد بن صالح أستاذ الدراسات العليا وعضو المجلس العلمى بجامعة الإمام محمد بن سعود، بالتجديد والاجتهاد فى الدين، معتبرا أن ذلك ضرورة ملحة لاستيعاب قضايا العصر ومتطلبات الحياة من خلال الثبات على مقاصد الشريعة وقواعدها العامة ومبادئها الكلية مع المرونة فى الوسائل ودقة الفهم وإدراك المصلحة، وأن دور الوسطية هنا يتجلى فى ركنين أساسيين هما اعتماد الأصل والاتصال بالعصر.

جاء ذلك خلال افتتاح أعمال الدورة الثالثة لصالون السفير السعودى لدى القاهرة هشام الناظر "المقعد الثقافى"، الذى أكد على أن ما جاء به الإسلام هو برنامج عمل إصلاحى للبشرية كافة ويشكل مرتكز خصائص الأمة الإسلامية، وأن فكرة الوسطية هى محصلة حضارية بنيت على أركان العقيدة الإسلامية، ونفى أن يكون الإسلام دعوة عصبية أو قاصرة عما يكفل الحياة السعيدة للناس فى قرية كونية سقطت فيها حواجز الزمان والمكان.

وأوضح أن قاعدة التفاعل الحضارى الإسلامى ترعى المنافع وتبادل المصالح لتحقيق السلم والأمن بين الشعوب، فى ظل موازين لا تختل فيها قيم العدالة أو الكيل بمكيالين وإنما التزام بالعدل.

وأشار الصالح إلى أن الأمة الإسلامية تعيش فى إطار المنتدى البشرى بحثاً عن شراكة إنسانية يتجلى فيها التفاعل وحوار الحضارات، وأن الأخذ بالجديد المفيد يرتكز على الإخوة الإنسانية والكرامة الآدمية والتبادل العادل للمصالح والحق والعدل، وأن الحضارات تتقاسم أقدارا من القيم تفرض علينا الأخذ بالنافع المفيد من اللباب والجوهر والإعراض عن القشور وما يتنافى مع أخلاقنا وقيمنا.

واستشهد بتواصل المسلمين فى صدر الإسلام وفى القرون الأولى بالدول المجاورة وفتح نوافذهم على الأمم من حولهم، فنشطت حركة تأليف الكتب والترجمة فى شتى المعارف والثقافات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة