وصفوا تنحية عاكف بالإهانة..

شباب الإخوان يرفضون تفويض حبيب بمهام المرشد

الخميس، 22 أكتوبر 2009 04:46 م
شباب الإخوان يرفضون تفويض حبيب بمهام المرشد نائب المرشد الأول الذى فوضه عاكف للقيام بمهامه
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الوقت الذى حاولت فيه قيادات مكتب الإرشاد ومؤسسات الإخوان التغطية عما أشيع حول استقالة مهدى عاكف المرشد العام للجماعة، ثارت ثورة الشباب فى الجماعة ردا على قرار تفويضه د. محمد حبيب نائب المرشد، ووصفوا الأمر بأنه إهانة لمرشدهم، ويعدون حاليا لتحرك جديد للرد على ما حدث مؤخرا.

كان وفد من شباب الجماعة حاول الأيام الماضية زيارة عاكف فى منزله، لكنهم فشلوا فى مقابلته، كما أرسلوا له رسائل عبر الموبايل والإيميل الخاص بمكتبه لدعمه وتأييده، ويجهزون الآن مذكرة لإرسالها إلى مكتب الإرشاد تؤكد لقيادات الجماعة رفض الشباب لما يحدث.

كما أعلن الشباب رفضهم فى أكثر من نقاش وحوار تم فيما بينهم الطريقة التى تعاملت بها الجماعة مع أزمة تنحية مرشدهم وتفويض نائبه الأول د. محمد السيد حبيب، واصفين ما حدث بأنه إهانة لعاكف ويعبر عن اهتزاز الصورة التى كانت لديهم من قبل عن القيادة، وخاصة ما كان من شعور لديهم بأن شيوخهم والآباء فى القيادة ربانيون وليس لديهم هم الدنيا أو صراعاتها.

وكشف أكثر من عضو من شباب الجماعة – فضلوا عدم ذكر أسمائهم لحين بلورة تحرك جماعى سيقومون به- أن الإعلام كشف لهم عورات الجانب التنظيمى والعمل الإدارى الذى وصل الأمر فيه إلى السعى لتربيطات وجولات فى المحافظات باعتراف قيادات مكتب الإرشاد، وأن الخلط بين الإخوة الربانية والشكل الدينى مع الجانب الإدارى والتنظيمى سيؤدى لأزمة، ليس بين القيادات فقط بل بين القواعد الذين باتوا لا يعرفون شيئا ولا يفهمون ما يحدث.

وظهر جزء من هذا الغضب عبر منتدى شباب الإخوان (تشرف عليه قيادات بالجماعة رسميا) عبر الإنترنت، وكتبت إحدى الفتيات مشاركة بعنوان "الجماعة المسروقة" قالت فيها: "سرقوا الجماعة بكل وضوح وتحكم فيها نفر قليل، جعلوا الحديث عن الديمقراطية الداخلية من الكبائر، جعلوا الكلام عن القيادات من المحرمات، جعلوا الصف مغيبا يتبع ولا يتدخل فى اختيار مصير أكبر منصب فى جماعته، قد يكونون قطبيين أو سلفيين أو إخوان متزمتين، ولكن لا أقبل أن يكونوا إخوان مزدوجين، يتشدقون بالربانية، ويفيضون فى الحديث عن الإخوة، وهم أبعد الناس عنها، لم تترد الجماعة فى تاريخها كما تردت اليوم، لم تتخبط الجماعة فى تاريخها كما تتخبط اليوم..

لم ينفرد ناس بقرارات مصيرية تخص كل الإخوان كما هو اليوم، مجلس شورى الجماعة الذى همشوه وجعلوه بلا قيمة، القواعد والكوادر الإخوانية التى يتم ازدراؤها كل يوم بهذه الدكتاتورية وهذا الإقصاء، كل من شارك فى هذه الجريمة هو جانى على الدعوة، التى أسسها البنا ولم يكن يتخيل أن يصل الحال بجماعته إلى هذا الحد على أيدى هؤلاء المتطرفين الذين حادوا عن منهجه، وأدخلوا كل جمودهم وأهوائهم الشخصية ،لا يصح أن نخدع أنفسنا، الساكت عن الحق شيطان أخرس أيها السادة ، فاض الكيل".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة