لحين انتهاء التفاوض مع السلطات المصرية..

سودانيو سجن القناطر يعلقون اعتصامهم

الخميس، 22 أكتوبر 2009 03:19 م
سودانيو سجن القناطر يعلقون اعتصامهم مطالبات بالإفراج عن المعتقلين السودانيين بسجن القناطر
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مركز الدراسات السودانية بالخرطوم، أن النزلاء السودانيين المتواجدين فى سجن القناطر المصريين دون حكم لأشهر طويلة ودون اهتمام من السلطات لأمرهم قرروا أن يوقفوا اعتصامهم بعد اليوم الخامس من بداية الحملة؛ وتواعدوا على استئنافه مرة أخرى من داخل سجن القناطر؛ وسيستمرون على ذلك حتى تحل أزمتهم بعد مضى أسبوع على حملة الاعتصام التى نظموها بهدف لفت الأنظار إلى وضعهم الإنسانى داخل سجن القناطر.

وقال المركز، فى بيان حصلت اليوم السابع على نسخة منه، إن السلطات المصرية المسئولة عن السجن قامت بسلسلة إجراءات فى نهاية اليوم الخامس هدفت من ورائها إلى حل مؤقت لأزمتهم لكن بطريقتها الخاصة مثل تفتيش غرف السجون للبحث عن أدلة تبرهن على حلقة تواصل مع الخارج؛ والتفريق بين جمع السجناء، ونقل بعضهم إلى غرف أخرى مع مسجونين آخرين من جنسيات أخرى؛ وترحيل من تظنه رؤوس المؤامرة إلى سجن أبو زعبل؛ وإلى سجن الخليفة لمن اكتملت إجراءاته تمهيداً لإبعاده ثم الإسراع فى استكمال الإجراءات أفراد بغرض الأبعاد لكن أزمة المسجونين باقية على حالها.

وأوضح البيان، أنه تم ترحل أمين فتحى داخلياً إلى سجن أبو زعبل؛ ورحل الطيب حسن وحسن إبراهيم محجوب إلى سجن الخليفة. أما محمد إسحاق أبكر فقد استبعد إلى جوبا فى الثلاثاء 20 أكتوبر؛ بعد أن تعرض لأكثر من مرة لعمليات توقيف من قبل السلطات الأمنية المصرية بتهم غير مفهومة وغير مثبتة بالطبع؛ لكن الاعتقاد الشائع يكون ذلك على خلفية المواقف السياسية الواضحة لحركته التى وسعت مكاتبها عالميا حتى أطلقت فرعاً لها بدولة إسرائيل العام الماضى.

النزلاء السودانيون من جانبهم يتهمون السفارة السودانية بالقاهرة بالاستعلاء واللامبالاة والكذب عليهم؛ والتمييز العرقى وتجاهلهم.

فيما يكتفى فرع المفوضية السامية لشئون اللاجئين بالقاهرة فى هذه الحالات بمعرفة مكان للموقوفين السودانيين وحالتهم الصحية؛ دونما الخوض فى أسباب إيقافهم؛ وتقول على لسان سامح عاشور المسئول الإدارى أنها تنتظر فقط أوامر الجهات القانونية والأمنية بالبلد المضيف وتفصل براحتها فى حالة الموقوف؛ وهذا حدود مسئوليتها ودورها؛ فهى على لسان المسئول لا تستطيع أن تقوم بأى شيء آخر من شانه حفظ كرامة وحقوق السودانيين المسجلين لديها أو حمايتهم ؛ و فى حالة تعرض أى منهم لموقف مع سلطات البلد المضيف نتج عنه الظلم والإهانة تقترح أن يذهب السودانى بنفسه إلى القضاء المصرى للمطالبة برد حقه.

وفى إطار فكرة تدعو إلى ضرورة تولى السودانيين أمرهم بأنفسهم تحت أى نوع من الظروف والتى بدأ الكثير من الشباب السودانى بالخارج يؤمن بها فى ظل وضع بلادهم المأزوم؛ وفى ظل سماح السلطات المصرية بترحيل كل من تكتمل إجراءات من الموقفين المعتصمين تطوع محامون سودانيون وناشطون إنسانيون لمساعدة بعض النزلاء المعتصمين بالقناطر فى تسهيل إجراءات سفرهم؛ وتجرى خلال الأيام القليلة من وقف الاعتصام حركة سودانية واسعة لحل أزمة معتصمى سجن القناطر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة