قال اللواء طيار عبد المنعم كاطو الخبير الأمنى، إن حادث اختطاف الطائرة المصرية المتجهة من اسطنبول إلى القاهرة، حادثة فردية لشخص إما "مجنون" أو يريد اللجوء إلى إسرائيل بدلاً من التسلل عبر الحدود، مستبعداً كونه "عملاً إرهابياً". مبرراً ذلك بأنه لم تكن له أى طلبات ولم يخطط للسيطرة على الطائرة بشكل منظم ولم تكن معه أدوات تفجير أو أسلحة مجهزة، أو حتى أهداف سياسية بحسب المعلومات الأولية المتاحة حالياً.
وأضاف "لو كان منتمياً للقاعدة أو لتنظيم فلسطينى مسلح، فلن يلجأ لعملية عشوائية بهذه الطريقة، دون أى خطة منظمة بدليل أن الطائرة هبطت فى موعدها". واعتبر كاطو، محاولة الاختطاف أمراً ينذر باحتمالية تكرار حوادث اختطاف الطائرات خلال الفترة القادمة.
واتفق اللواء الدكتور نشأت الهلالى رئيس المجلس الأعلى للشرطة سابقاً، مع ما قاله كاطو، قائلاً: إن الواقعة تؤكد أن محاولة الاختطاف كانت "فكرة مفاجئة لدى المتهم السودانى وغير مرتب لها، لدرجة أنه لم يحاول مقاومة رجال الأمن على الطائرة"، مشيراً إلى أن ما فعله دليل على "إصابته بلوثة عقلية". كما طالب الهلالى بعدم التسرع فى إطلاق الأحكام، إلا بعد الانتهاء من التحقيقات، ومعرفة أبعاد الجريمة، وهل تخضع للقانون الدولى أم المصرى؟.
من جانبها نفت السفارة السودانية بالقاهرة، معرفتها بمحاولة الاختطاف، حيث أكد مصدر دبلوماسى بالسفارة، أن السلطات المصرية لم تبلغها بالواقعة. مشيراً إلى أن القنصل السودانى سيتولى متابعة الملف، ومتابعة سير التحقيقات مع المتهم إذا ما تم التأكد من جنسيته السودانية.
موضوعات متعلقة:
إحباط محاولة اختطاف طائرة مصرية بتركيا
خبراء: المتهم بمحاولة اختطاف الطائرة المصرية "مجنون".. ويستبعدون انتماءه لتنظيم إرهابى
الخميس، 22 أكتوبر 2009 12:24 ص