حسين ياسر المحمدى لاعب الأهلى يهدد حياة جيرانه بمدينة العبور تحت سمع وبصر رئيس المدينة وكبار المسئولين

الخميس، 22 أكتوبر 2009 10:11 م
حسين ياسر المحمدى لاعب الأهلى يهدد حياة جيرانه بمدينة العبور تحت سمع وبصر رئيس المدينة وكبار المسئولين حسين ياسر المحمدى
دندراوى الهوارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل من حق الكبار والمشاهير فى مصر الخروج على القانون؟.. هذا التساؤل تطرحه واقعة بطلها الكابتن حسين ياسر محمدى لاعب الكرة الحالى بالنادى الأهلى، والذى قرر مخالفة قوانين البناء وتعلية سور الفيلا التى يقطن بها بمدينة العبور 4 أمتار عن الارتفاع القانونى المقرر، وهو «متران ونصف»، وهو الأمر الذى يمثل خطورة بالغة على جيرانه.

ولأن السور الذى بناه اللاعب الذى يحمل الجنسية القطرية بجانب جنسيته المصرية، تسبب فى حجب الضوء والهواء عن جيرانه الملاصقين له، علاوة على تشويهه المظهر الحضارى للبناء فى مدينة العبور، حيث يبلغ طوله 30 مترا، بجانب خطورته فقد قرر هانى العباسى، مستشار قانونى يعمل بالإمارات، وهو أحد جيران لاعب الأهلى، التقدم بشكوى لرئيس جهاز مدينة العبور، يطلب فيها إزالة السور الخشبى لقابليته للاشتعال.

وهنا تبدأ قصة صراع الكبار مع القوانين، فبرغم أن جهاز المدينة أصدر قرارا رقم 364 بإزالة السور الخشبى لمخالفته الاشتراطات البنائية فى المدينة، موصيا بالتنسيق مع شرطة التعميرا لإعادة السور إلى وضعه الأصلى، إلا أن قوة بقيادة المقدم إيهاب طلعت، لم تتمكن من تنفيذ القرار، بعدما تبين لها أن مالك الفيلا هو حسين ياسر المحمدى. قوة شرطة التعمير التى رفضت تنفيذ قرار الإزالة، أوضحت أنها منحت اللاعب مهلة شهرين، لإزالته بنفسه، ولكنه لم يفعل بزعم حماية زوجته من الجيران الذين فوجئوا بأن اللاعب يزيد من ارتفاع السور إلى 8 أمتار ونصف، فحرروا محضرا ضده، يثبت مخالفته قوانين البناء برقم 5156 إدارى قسم شرطة العبور، لكن النيابة لم تتحرك لإطلاعها على قرار رئيس جهاز المدينة بإلغاء مخالفة تعلية السور.

أمام هذه المخالفات المتكررة لم يجد جار اللاعب مفرا من تقديم بلاغ إلى رئيس هيئة الرقابة الإدارية، يطالبه فيه بالتدخل السريع للتحقيق مع رئيس جهاز مدينة العبور بتهمة مجاملة اللاعب.

لمعلوماتك...
>>5156 رقم المحضر الذى تم تحريره ضد اللاعب بسبب السور المخالف







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة