وذكر بكرى أن باخرة تحمل على متنها 62 ألفا و999 طنا من القمح الأمريكى الأحمر الفاسد وصلت إلى ميناء دمياط يوم الخميس 15-10-2009، وتم تفريغها فى اليوم التالى، ووصلت الكمية التى تم تفريغها تمهيدا لتوزيعها على عدد من الصوامع داخل وخارج الميناء إلى 20 ألف طن.
وأثبت تقرير مركز البحوث الزراعية أن صفقة القمح التى تم استيرادها لصالح شركة "كارجيل" التى سلمت إلى هيئة السلع التموينية، أن نتيجة فحص عينة القمح بتاريخ 17 - 10-2009، أكدت أن نسبة الحشائش الحجرية هى 996 بذرة لكل كيلوا جرام، وهى نسبة عالية جدا وقد وقَّع على هذا التقرير مدير معمل بحوث الحشائش.
وبتاريخ 19 -10-2009 وصل إلى الجهات المعنية تقرير من معهد بحوث وقاية النباتات يحمل رقم 1244 يؤكد وجود حشرات ميتة من ذات الجناحين، وهو نوع غير موجود بمصر، وحشرات ميتة عمودية الأجنحة، وحشرات نصفية الأجنحة، و3 أنواع أخرى من الحشرات.
وأضاف بكرى أن هذه النسبة العالية من الحشائش والحشرات الميتة تؤكد فساد الشحنة وخطورتها على صحة الإنسان والنبات، ويؤثر أيضا على جودة القمح وصلاحيته للاستهلاك الآدمى.
وطالب بكرى فى نهاية بلاغه باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المسئولين عن الصفقة لسماحهم باستيراد القمح الفاسد والتحفظ على الشحنة، خاصة بعد أن بدأت الاستعدادات لتسريبها إلى الأسواق، مما سيعيد إلى الأذهان صفقة القمح الفاسد التى جرى تسريبها من ميناء سفاجا وتم إصدار قرار بالتحفظ عليها فى هذا الوقت.

