ليس أمامنا إلا تفجير خط الغاز المؤدى إلى إسرائيل لإيقاف الغاز، من أجل توصيل أصواتنا للمسئولين فى وزارة الداخلية وفى الحكومة المصرية، من أجل إيقاف الحملات الأمنية ضدنا، أكثر من 10 مدرعات وقوات كبيرة تطاردنا، الرجال والأطفال والنساء، الجميع هربوا إلى الجبال.
ويضيف بدوى -طلب عدم نشر اسمه- أن ما حدث أن أجهزة الأمن تقوم بحملات أمنية كبيرة لضبط عدد من المطلوبين على خلفية قيامهم بإطلاق النار على شاب يدعى إبراهيم ابن شيخ قبيلة العيايدة سويلم حماد دون إصابته فى قرية الأبطال بالإسماعيلية وهربوا، والشيخ سويلم واصل وحرض الأمن علينا، وبالتالى الحملات مستمرة لضبط هاربين لا نعرفهم، نحن لسنا ضد الأمن ولسنا ضد الحملات لكن المطلوب عدم أخذ العاطل فى الباطل.
والقضية الأساسية أننا عرفنا وكل الناس أن أحمد عيد المرشدى ليس هو قاتل اللواء إبراهيم عبدالمعبود رئيس المباحث الجنائية بالسويس بعد اعتراف أحد المتهمين بأنه هو الذى أطلق النار، وبالتالى فإن قبيلة العيايدة تورطت فى قتل أحمد المرشدى وهو برىء ومطلوب محاكمة من تورطوا فى قتله والأمن يعرفهم لأنهم قتلوا إنسانا بريئا.
وقال مصدر إنهم يدركون أن الشيخ سويلم حماد وراء قتل المرشدى، ولذلك استهدف عددا من قبيلة الترابين ابنه إبراهيم منذ فترة، مؤكدا أننا طلبنا من قبيلة العيايدة تسميش «طرد» من قتله، لكنه لم يحدث وبالتالى هناك جريمة، الأجهزة ترفض الكشف عنها، وهناك قلة تورطوا فى مقتل المرشدى، وهم من قرية الأبطال، وللأسف هناك ملاحقات لنا.
مصدر أمنى مطلع قال لـ«اليوم السابع» إن الأمر ليس له علاقة بقتل المرشدى لأن هناك حملات أمنية منتظمة منذ تولى اللواء محمد نجيب المسئولية كمدير لأمن شمال سيناء، والحملات تهدف لضبط الجناة والخارجين على القانون ليس أكثر.
وأضاف أن أحد أفراد الشرطة أصيب بطلق نارى خلال حملة مداهمات منذ عدة أيام فى وسط سيناء، وقال المصدر الأمنى إن البعض من الهاربين من الأحكام والجناة يرفضون من أساسه الحملات الأمنية لاستمرار هروبهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة