وكعادة اللواء أحمد مختار، محافظ الوادى الجديد، فى إطلاق التصريحات المستفزة تحدث عن الالتزام داخل الحزب وأن العضو الذى يخرج عن الصف سوف يلقى جزاءه، وأن العضو الذى تعدى على أمين المركز سوف يدخله القبر قبله، وأن الحزب التزام ومن لا يرغب فى ذلك ولا يسمع كلام المحافظ فعليه أن يترك مكانه، والحزب يعنى المحافظ الممثل لرئيس الجمهورية، وغير ذلك لا يلزمه، وأن أى فرد تحت أى غطاء سوف يكشف له أى رأى آخر سوف يخلعه، لذلك طالما خرج عن الضوابط والالتزامات والأمن العام ومعى كارت أخضر لفعل كل ذلك.
وقال المحافظ إن المحافظة حدودية ولابد أن تكون حزبية ولابد أن تكون حزبا وطنيا، وأنه قابض على زمام الأمر حتى لا تظهر أيه تيارات معارضة لحفظ أمن مصر الحدودى.
وأكد أنه قد سبق شيخ الأزهر فى منع النقاب فى المدارس منذ عام فى المدارس، وأن من ترتدى النقاب يتم تحويلها إلى الشق الإدارى.
وأضاف أن العمل الحزبى يحتاج لشخص يمتلك إمكانيات القدوة والمرحلة القادمة صعبة، وأن هناك أناسا كثيرة جدا فى الوادى يعدون أنفسهم، ليكونوا منافسين أقوياء.
وقال بالنص (الناس كانت فاكرانى بأريل وإنما كنت ألقى بالونة اختبار حتى أتفرج على ما سيحدث)، فالعمل البرلمانى له كاريزما معينة وثقافات معينة ومواصفات معينة، وليس كل من ركب الخيل جوادا، وعلى جثتى أن أتعامل مع المواطن الذى أستشعر منه مصلحة خاصة.
الطريف أن المحافظ قد قطع حديثه للحظة طالبا من زوجة، أمين الحزب، الإنصات جيدا لحديثه، ولم يراع مشاعر أمين الحزب الجالس بجواره الذى يستضيفه!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة