أكد د.محمد سليم العوا الأمين العام للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، أنه لم يعتنق المذهب الشيعى، ورد على من يتصل به معاتباً على قوله عن على ابن أبى طالب "صلى الله عليه وسلم" بدلاً من رضى الله عنه، لقد كانت زلة لسان فى أحد البرامج، تماماً مثلما تشرع فى مناداة أحد أبنائك فتناديه "حسن" بدلاً من اسمه الحقيقى.
وأضاف العوا، أنه تعرض لهجوم شديد لانتقاده تعطيل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لحد قطع يد السارق فى فترة المجاعة وزمن الحرب - حتى لا ينضم من يسرق لمعسكر الأعداء أو يشى لهم بأسرار المسلمين - وأن موقفه ثابت فى هذا السياق منذ 30 عاماً
وطالب العوا بالكف عن خوض المعارك الجانبية بين المسلمين على قضايا خلافية تافهة، مشيراً إلى أنه لم يقل أبداً أن له تأثيرات غيرت العالم الإسلامى، وأنه يعرف فقط 7 أكتوبر - موعد بدء الغزو الأمريكى على أفغانستان وأنه لا يعرف عن 11 سبتمبر سوى أنه يوم يحتفل فيه هو وزملاؤه فى العمل بميلاد أحد المساعدين له فى مكتبه.
جاء ذلك فى إطار مشاركته فى مؤتمر "مستقبل الإصلاح فى العالم الإسلامى" بمقر جامعة الدول العربية، والذى اختتم أعماله مساء أمس بالقاهرة.
وفيما يتعلق بحظر تأسيس الأحزاب الدينية فى مصر قال العوا: كان هناك حظر بنص القانون والآن أصبح بنص الدستور لكنى أتوقع إلغاء هذا الحظر قريباً ربما فى غضون عام أو عامين أو عشر سنوات على الأكثر.
وعن الاضطهاد، الذى يتعرض له حزب الوسط وجماعة الإخوان المسلمين، قال العوا: يُسأل فى هذا من يمارسون هذا الاضطهاد.
د.محمد سليم العوا الأمين العام للاتحاد العالمى لعلماء المسلمين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة