الصحف العالمية: شكوك حول صحة تصريحات المسئولين بشأن خاطف الطائرة المصرية.. نجل ساركوزى ليس مؤهلاً لرئاسة شركة لتطوير حى "لا ديفانس" بباريس.. سوريا ليست متحمسة للتقارب مع الغرب

الخميس، 22 أكتوبر 2009 11:47 ص
الصحف العالمية: شكوك حول صحة تصريحات المسئولين بشأن خاطف الطائرة المصرية.. نجل ساركوزى ليس مؤهلاً لرئاسة شركة لتطوير حى "لا ديفانس" بباريس.. سوريا ليست متحمسة للتقارب مع الغرب
إعداد إنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز..

نجل ساركوزى ليس مؤهلاً لرئاسة شركة لتطوير حى "لا ديفانس" بباريس
خصصت صحيفة نيويورك تايمز افتتاحيتها للتعليق على الجدل الواسع الذى خلفته أنباء ترشح نجل الرئيس الفرنسى، نيكولاى ساركوزى لرئاسة شركة لتطوير حى "لا ديفانس" أكبر أحياء الأعمال فى أوروبا قرب باريس، وقالت إن جان ساركوزى ليس مناسباً لهذا المنصب، الذى سيمنح صاحبه قوة كافية وواجهة سياسية لا يمكن إغفالها، ليس لأنه نجل الرئيس الفرنسى، وإنما لأن الحكومة الفرنسية ترغب فى تطوير الحى وتحويله إلى مركز مالى خاص بالأعمال ينافس مدينة لندن.

وعلى الرغم من ذلك تشير الافتتاحية إلى أن نجل ساركوزى الذى يبلغ من العمر 23 عاماً قد درس بالفعل القانون لمدة عام، كما قضى عاماً كاملاً كعضو منتخب فى مجلس مقاطعة "أوت دى سين"، الذى يشمل حى "لا ديفانس" وبعض الضواحى الغنية فى باريس، وهو ما يراه جان السجل الكافى لانتخابه، بينما يرى أن اسمه "يزيد من صعوبة الأوضاع عليه". وقال فى حوار "مهما أفعل، ومهما أقول، شرعيتى ستبقى دائماً محل شك".

وتنقل الصحيفة عن الرئيس الفرنسى ساركوزى قول إن منتقدى طموح نجله إنما "يلقون فقط بشخص ما إلى الذئاب دون أساس وبطريقة مبالغ فيها".

الخبراء قلقون من نمو عدد السكان والجوعى
ذكرت الصحيفة أن العلماء وخبراء التنمية حول العالم يسارعون لزيادة إنتاج الغذاء بنسبة 50 % خلال العقدين المقبلين لتوفير الغذاء لعدد السكان المتزايد، ومع ذلك، يشكك البعض فى إمكانية حدوث ذلك على الرغم من الإجماع على وجود الأرض والماء والخبرة.

تقول الصحيفة إن أعداد الجوعى فى العالم ارتفع ليصل إلى 1.02 مليار شخص هذا العام، أى ما يعادل شخصا بين كل سبعة أشخاص، وفقاً لتقرير منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، على الرغم من جهود 12 عاما لتقليص هذا العدد.

وأشار التقرير إلى أن الأزمة التى حلت بالاقتصاد العالمى والمرافقة لارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية فى البلدان الفقيرة قد أدت إلى ارتفاع أعداد من يعانون من سوء التغذية إلى أعلى مستوى لها منذ عام 1970، حيث ارتفع العدد إلى ما لا يقل عن 100 مليون خلال الشهر الجارى.

ومن المثير أن عدد الجياع تزايد ليس بسبب ضعف المحاصيل أو سوء الأحوال الجوية، على الرغم من أن الجفاف تسبب فى معاناة هائلة لكينيا وإثيوبيا والصومال هذا العام، إذ يرجع التقرير السبب إلى ارتفاع أسعار الغذاء عالميا منذ عام 2007، بالإضافة إلى خفض المساعدات التى تقدمها الدول الغنية وفقدان فرص العمل والتحويلات المالية نتيجة للركود العالمى، فى حين انخفضت أسعار المواد الغذائية بالتجزئة فى البلدان الغنية على مدى السنة الماضية، إلا أنها بقت مرتفعة فى نظيرتها الفقيرة.

واشنطن بوست..

موافقة الإيرانيين على مسودة اتفاق اليورانيوم تعطى واشنطن المزيد من الوقت
ذكرت الصحيفة أن المفاوضين الإيرانيين قبلوا أمس، الأربعاء، مسودة اتفاق بموجبها ينقل مخزون اليورانيوم المخصب إلى خارج البلاد، وهو الأمر الذى شكل نجاحاً كبيراً للإدارة الأمريكية فى سعيها لإشراك الجمهورية الإسلامية.

وتشير الصحيفة إلى أن الاتفاق الذى يجب أن تصدق عليه الحكومة الإيرانية فى طهران سيلزمها بالتخلص من 80 % من مخزونها المعلن عنه، وهو ما سيؤثر على محاولات العلماء بتطوير سلاح نووى، كما سيمنح الإدارة الأمريكية المزيد من الوقت لمتابعة المفاوضات مع إيران.

وتقول الصحيفة إن المسئولين الأمريكيين والدبلوماسيين أكدوا أن الاتفاق سيكون الخطوة الأولى فى عملية صعبة لإقناع إيران بتعليق نشاطات تخصيب اليورانيوم، وهو الهدف الرئيسى، ومع ذلك أشاروا إلى أن استعداد إيران لقبول المسودة لا يتعدى كونه اختباراً مبكراً للنوايا الإيرانية.

إلقاء القبض على مسلم بتهم تتعلق بالإرهاب فى ولاية ماساتشوستس
ذكرت الصحيفة أن الـ"إف. بى. أى" ألقت القبض على طارق مهنا (27 عاما) بتهمة التآمر لتأييد الإرهاب عن طريق السعى للحصول على تدريب من المقاتلين المتشددين الإسلاميين فى منطقة الشرق الأوسط والعالم، حسبما ذكرت السلطات الفيدرالية أمس الأربعاء.

وجاء فى بيان لنائب المدعى العام الأمريكى مايكل لوكس أن مهنا وهو من سكان ماساتشوستس سعى مع آخرين للحصول على أسلحة لشن هجوم عشوائى على مركز تجارى،
واتهم مهنا بالتآمر مع رجل آخر يدعى أحمد أبو سمرة وآخرين فى الفترة من 2001، وحتى مايو 2008 على "قتل وخطف وتشويه وإصابة أشخاص أو تدمير ممتلكات فى بلد أجنبى وقتل مواطنين أمريكيين خارج البلاد".

الجارديان

سوريا ليست متحمسة للتقارب مع الغرب
نشرت الصحيفة مقالاً لإيان بلاك على صفحة الرأى والتحليل يتحدث عن تحسن العلاقات بين الغرب وسوريا بعد سنوات سادت خلالها العزلة وفرض العقوبات، ويقول بلاك إن الرئيس السورى، بشار الأسد، يجب أن يشعر بالفخر فلا يمر أسبوع الآن دون أن يقوم بعض المسئولين الغربيين بزيارة سوريا، بل والأفضل من ذلك، قام نائب وزير الخارجية السورى بزيارة واشنطن فى مستهل هذا الشهر بعد حضور الكثير من المسئولين الأمريكيين رفيعى المستوى إلى دمشق.

ولكن لاحت فى الأفق بعض العلامات التى توضح أن الزعيم السورى ليس متحمساً مثلما توقع البعض للتقارب مع الغرب، أو بلغ بالفعل حدودا معينة لا يريد أن يتخطاها. وألقت سلطات الأمن الأسبوع الماضى القبض على هيثم المالح، وهو محامٍ بارزٍ وناشطٍ فى مجال حقوق الإنسان، وهو الأمر الذى وضح مدى سهولة الزج برموز المعارضة إلى السجن، واستقطبت هذه الواقعة إدانة مكتب الخارجية البريطانى ومنظمات حقوق الإنسان الدولية على الفور.

أما العلامة الثانية، فمتمثلة فى مطالبة السوريين بتأجيل اتفاقية تعاون طال انتظارها مع الاتحاد الأوروبى التى كان من المفترض توقيعها فى لوكسمبورج فى 26 أكتوبر المقبل.

ضغوط على الحكومة البريطانية لتنظيم عمل شركات الأمن الخاصة
ذكرت الصحيفة أن الحكومة البريطانية تتعرض حاليا إلى ضغط لتسريع قرارها بشأن كيفية تنظيم عمل شركات الأمن الخاصة التى ذاع صيتها فى النزاعات الدائرة فى العراق وأفغانستان، وضيق عليها الخناق مؤخرا بسبب عدد من الفضائح التى ارتكبتها.

وتشير الصحيفة إلى أن المدير العام قال للجمعية البريطانية لشركات الأمن الخاصة، مخاطبا مؤتمرها السنوى بلندن، إن الحكومة استغرقت سبع سنوات وهى تفكر فى الأمر، وتساءل عن كيفية فرض معايير على هذا المجال.

وكانت الحكومة قد نشرت ورقة خضراء عام 2007، وفى إبريل الماضى قدمت وثيقة دستورية تفيد أن خيارها المفضل هو "تعزيز معايير عالية من خلال قانون سلوك متفق عليه ومراقب من قبل الحكومة". ومرت المهلة المحددة بثلاثة أشهر للرد على أية مقترحات خارجية.

ويذكر أن الحكومة أنفقت 242.4 مليون دولار على العقود مع شركات الأمن الخاصة فى أفغانستان والعراق طوال الأعوام الثلاثة الماضية. وعلق السير جيرمى جرينستوك، وهو سفير بريطانى سابق بالأمم المتحدة ومبعوث خاص للعراق، بأنه كلما قلت قدرة الحكومات حول العالم على مراقبة أمن دولها زاد اعتمادها على مندوبين غير حكوميين.

التليجراف

شكوك حول صحة تصريحات المسئولين بشأن خاطف الطائرة المصرية
شككت الصحيفة فى صحة ما صرح به المسئولون المصريون وما ذكرته وكالة الشرق الأوسط بشأن الرجل الذى حاول اختطاف الطائرة المصرية العائدة من تركيا إلى مصر، إذ نقلت الصحيفة عن مسئول بالمطار اشترط عدم الإفصاح عن اسمه أن السودانى الذى حاول خطف الطائرة لم يكن فى حالة سكر مثلما ذكر المسئولون.

وقالت إنه لم يتضح ما إذا كان الرجل استخدم سكينا من الصلب أم البلاستيك فى محاولة الخطف الفاشلة.

وذكر المسئولون الأمنيون بمطار القاهرة أن الطائرة تعرضت بعد حوالى 30 دقيقة من إقلاعها من مطار أنقرة لتهديد رجل سودانى يبلغ من العمر 26 عاما، محاولا خطف الطائرة ليحرر القدس.

المرأة الكويتية تحصل على حق السفر دون موافقة الزوج
فى إطار متابعة الصحيفة لملف حقوق المرأة بالعالم العربى ذكرت أن المرأة الكويتية حصلت أخيرا على حقها فى الحصول على جواز سفر بدون موافقة زوجها، فى تقدم لافت لسجل حقوق المرأة بالكويت.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على نقيض جارتها المملكة العربية السعودية فإن الكويت تسمح للمرأة بالتصويت فى البرلمان والقيادة والآن السفر دون وصاية الذكر.

ونقلت الصحيفة عن عادل قربان المحامى الذى تولى القضية أن قرار المحكمة العليا التاريخى يحرر المرأة الكويتية من قانون عام 1962 الذى يلزم الزوجة بالحصول على توقيع زوجها للحصول على جواز سفر، فلقد وجدت المحكمة أن نص القانون القديم غير دستورى، لأنه يتعارض مع مبدأ المساواة فى الحقوق بين الرجل والمرأة.

وأوضحت المحكمة فى البيان الصادر عنها "أن مثل هذا القانون يقوض حرية المرأة وينتقص من آدميتها".

يذكر أن الكويت الأكثر تحررا من بين المجتمعات البدوية فى المناطق الداخلية من شبة الجزيرة العربية، وينص دستورها لعام 1962 على المساواة بين الجنسين.

اتهام بيرلسكونى بتبديد أى فرصة لدفع عملية السلام بالشرق الأوسط
وعن المواقف المثيرة لرئيس الوزراء الإيطالى سلفيو بيرلسكونى التى على ما يبدو أنها جزء من شخصيته، قالت الصحيفة إن بيرلسكونى متهم بتبديد فرصة لمساعدة دفع عملية السلام فى الشرق الأوسط إلى الأمام، بعد أن تجاهل بشكل لافت ملك الأردن عبد الله الذى كان يزور روما، ليحضر حفله لصديقه القديم فلاديمير بوتين.

ويتعرض بيرلسكونى إلى تساؤلات من أحزاب المعارضة حول سبب إلغائه لقاء مع الملك عبد الله، مفضلا التوجه إلى سان بطرسبرج لمناقشة مشاريع فى مجال الطاقة بين روسيا والاتحاد الأوروبى ومزاعم حضور حفلة خاصة لتكريم رئيس الوزراء الروسى بوتين بمناسبة عيد ميلاده الـ57 فى السابع من أكتوبر، ونقلت الصحيفة عن زميلاتها الإيطالية لاريبوبليكا أن بيرلسكونى سيتحمل غرامة النبيذ كهدية لبوتين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة