شن علاء أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية هجوما حادا على عبد الهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، عقب حضوره لطنطا لحضور احتفالات مولد سيدى أحمد البدوى، واقتصر على استقبال مريديه من الطريقة العزمية بالمسجد، ورفض استكمال حضور مؤتمر مشايخ الطرق الصوفية فى وجود اللواء عبد الحميد الشناوى، واتهم الدولة باهتمامها بانتخابات مجلس الشعب والرئاسة وجمال مبارك عن حل مشاكل البيت الصوفى.
وقال علاء أبو العزايم عن سبب خروجه من الساحة والاحتفال: "راجل لا يثق فينا، فكيف نجلس معه، أما المحافظ فأنا مالى ومالى المحافظ، ،فليس لى دخل مع المحافظ أو بالقيادات خالص، فأنا صوفى فقط لا غير، فالقضية ليس عبد الهادى القصبى وعلاء أبو العزايم، قضيتى مع المجلس الأعلى الصوفى بعض قياداته لا تصلح وما تنفعش".
وقال أبو العزايم إن عدم حضور الناس المولد الأحمدى بسبب أنفلونزا الخنازير، مثل ما يرددون فى الإعلام، مما أصاب الناس بالخوف، وليس بسبب الخلاف داخل البيت الصوفى، وأكد على أنه ليس بينه وبين عبد الهادى القصبى خلاف، فهو شخصية طيبة.
وقال أبو العزايم: "فيها إيه أن القصبى كان سيحضر عندى فى وجود الصحافة للمصالحة مع الشبراوى فيها إيه يعنى، لكن مستشارى السوء والعياذ بالله ،لكن لو استمر فى عدم الثقة فينا فنحن بعاد عنى القصبى".
وقال أبو العزايم: "حل أزمة البيت الصوفى فى صدور قرار من رئيس الجمهوريةلأى حد من المشايخ ليكون شيخ مشايخ الطرق الصوفية، أو صدور حكم من القضاء، فلو عندهم همة يخلصوا الموضوع، لكن انتخابات مجلس الشعب والرئاسة وانتخاب جمال مبارك، كل ده من أوله لآخره جعل الدولة كلها مشغولة ومش فايقة لشيخ مشايخ الطرق الصوفية، فأجلت الموضوع فى الوقت الحالى أو تركته للقضاء، فنحن منتظرون حكم القضاء أو قرارا من رئيس الجمهورية".
من جانبه أكد عبد الهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية أنه لو رأى الشيخ علاء فى الاحتفال لكان قد رحب به، وأن أبو العزايم قال له إنه لن يحضر لكونه سيكون فى البحيرة، وعن أزمة اللافتة التى أثارها البعض، بقيام كتابة اسمه شيخ مشايخ الطرق الصوفية وليس قائما بالأعمال، إنه أخذ رأى أعضاء المجلس فكانت الأغلبية مع شيخ مشايخ الطرق الصوفية.
