تدفق خبرى وتحليل معلوماتى واستقصائى..

«اليوم السابع» الإلكترونية.. انفرادات وخبطات صحفية على مدار الساعة

الخميس، 22 أكتوبر 2009 09:50 م
«اليوم السابع» الإلكترونية.. انفرادات وخبطات صحفية على مدار الساعة الموقع الإلكترونى «لليوم السابع» تحول إلى مرجعية إخبارية بعد عام واحد فقط
كريم عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على مدار عام كامل استطاعت «اليوم السابع» الإلكترونية تحقيق قفزات نوعية على مستوى السبق الصحفى والتدفق الخبرى والتحليل المعلوماتى والاستقصائى، بما يحقق إحاطة جادة بما يجرى فى مصر والعالم على مدار الساعة.

«التحدى كبير والطريق طويل وأنتم أهل له»، كلمات للزميل خالد صلاح رئيس التحرير، تشعل على الدوام، حماس فريق العمل من محررين وفنيين، ليترسخ فى وعيهم أنهم يخوضون مباراة نهائية على مدار الساعة، وأن عليهم أن يلعبوها بمتعة أولا، وبوعى ثانيا، وبدقة دائما، من ناحية أخرى تجاهلت «اليوم السابع» العديد من أشباه الأخبار التى تبدو لأول وهلة مثيرة وساخنة، التزاما منها أمام القراء بأن مصداقية الخبر هى المسوغ الأول لنشره، وأن اكتمال أركانه هو المعيار الوحيد الذى نلتزم به أمام أنفسنا وأمام القراء، ومن هنا لم نلتفت إلى الضجيج حول أخبار رفضنا نشرها احتراما لتقاليد المهنة، ومنها على سبيل المثال، خبر وفاة طالبة بالإسكندرية بأنفلونزا الخنازير، بذلنا جهدنا للتحقق من المصادر الرسمية، وعندما لم يثبت على لسان مصدر رسمى أن وفاة الطالبة نتيجة للأنفلونزا، رفضنا تأكيد الخبر لتحقيق نسبة قراءة عالية على حساب الدقة أو استغلالا لثقة القراء.

على مدار عام كامل تعددت انفرادات محررى «اليوم السابع» ولعل فى مقدمتها الانفراد بخبر حبس رجل الأعمال أشرف العتال 15 يوماً على ذمة التحقيق فى قضية استيراد القمح الروسى الفاسد، كما انفرد فريق «اليوم السابع» بخبر منع رجال الرقابة على الأغذية بوزارة الصحة وتسريب 20 طناً من القمح الأوكرانى للأسواق، بعد أن أفرجت عنه الجهات الرقابية بميناء الإسكندرية، بالرغم من عدم صلاحيته للاستخدام واحتوائه على سوس وحشرات وشوائب.

ومن الانفرادات البارزة التى قدمها موقع «اليوم السابع»، عرض أول فيلم تسجيلى عن مشكلة البهائيين فى الحصول على أوراق ثبوتية والتمتع بحق المواطنة، تحت اسم «عقيدتى أم وطنى.. الإشكالية البهائية بمصر»، فى نسخته الكاملة على أربعة أجزاء. حيث يقدم الفيلم تسجيلا للحظة النطق بالحكم فى 16 ديسمبر 2006 ضد حق البهائيين فى تسجيل ديانتهم الحقيقية فى البطاقة الشخصية.

انفردت «اليوم السابع» أيضا، بخبر القبض على الشيخ مصطفى الصافى شيخ الطريقة الهاشمية، وما أعقبه من اجتماع طارئ للجنة الخماسية للطرق الصوفية، بقيادة الشيخ أبو المجد الشهاوى رئيس اللجنة، حيث استنكر الشيخ محمد عبدالخالق الشبراوى عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، ما حدث مع الشيخ مصطفى الصافى واعتبره سابقة خطيرة لم تحدث من قبل مع مشايخ الطرق الصوفية، مشيراً إلى أن حجة عدم حصوله على تصريح «واهية» ولا تستوجب الهجوم على منزله وإلقاء القبض عليه واحتجازه.

كما انفردت «اليوم السابع» بخبر قضية الرشوة الكبرى بوزارة السياحة، وهى القضية التى كشفت عن تورط 6 موظفين بقطاع المحلات والبازارات بالوزارة فى تلقى مبالغ مالية على سبيل الرشوة مقابل استخراج التراخيص، ونجحت الرقابة الإدارية فى ضبط الموظفين متلبسين بالصوت والصورة أثناء تقاضيهم الرشوة بميدان العباسية أمام مقر الوزارة بمبنى مصر للسياحة، وتم إخطار النيابة المختصة للبدء فى التحقيقات.

وإذا كنا فى سياق استعراض بعض انفرادات «اليوم السابع»، لا ننكر أننا وقعنا فى أخطاء غير مقصودة، فى ظل التدفق الكثيف للأخبار على الموقع، لكننا كنا دائما قادرين على الاعتذار، مسرعين إلى إصلاح الخطأ، باعتباره حقا أصيلا للقراء، وجزءا لا يتجزأ من دورة الخبر.

ومن الانفرادات الهامة أيضا ما نشره الموقع حول تفاصيل خريطة إضراب حركة 6 أبريل، التى اشتملت على موقف القوى السياسية من الإضراب فى مختلف المحافظات، وكشفت هذه الخريطة عن غياب التنسيق وضعف الروابط التنظيمية بين الحركات والقوى السياسية المعارضة، الأمر الذى أدى إلى فشل حركة 6 أبريل فى الوجود القوى فى الشارع أو تحقيق أهدافها المعلنة بإحداث نوع من الاعتصام الجماعى لمختلف القطاعات الإنتاجية فى يوم واحد.

وكانت «اليوم السابع» أيضا أول صحيفة تشير إلى اختفاء حارس الأهلى السابق عصام الحضرى بعد صدور قرار من الاتحاد الدولى لكرة القدم «الفيفا» بإيقافه 4 شهور مع تغريمه 900 ألف يورو، على خلفية هروبه واحترافه فى نادى سيون السويسرى دون موافقة ناديه، والأمر نفسه فيما يتعلق بأزمة فيلم دكان شحاتة للمخرج خالد يوسف، و انفردت «اليوم السابع» بالمفاوضات الأولى بين مخرج الفيلم والجهات الرقابية والأمنية، وكيف كان عرض الفيلم، أثناء الأزمة، فى يد جهات سيادية عليا، بعد أن تم تحويله من الرقابة على المصنفات الفنية، إلى تلك الجهات للبت فى أمره، قبل أن يصدر القرار بالسماح بعرضه كاملا دون حذف.

ومن القضايا ذائعة الصيت التى انفردت «اليوم السابع» بمتابعة تطوراتها، قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، والمتهم فيها رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وضابط أمن الدولة السابق محسن السكرى، وكانت «اليوم السابع» أول من نشر خبر تولى المحامى الجنائى الشهير بهاء أبو شقة بشكل نهائى القضية، بعد صدور الحكم بالإعدام على هشام والسكرى، وذلك بعد اتصالات مكثفة مع عائلة هشام طلعت على مدار 35 يوماً منذ جلسة الإحالة إلى فضيلة المفتى وحتى النطق بالحكم.

ونشر الموقع تصريحات أبو شقة، التى نقلتها عنه العديد من الصحف ساعتها، عندما وصف قضية هشام طلعت بأنها قضية القرن الواحد والعشرين، وأكد أن مذكرة الطعن التى تقدم بها إلى محكمة النقض هى أغلى المذكرات فى حياته، لأنها قدمت فى قضية بحجم قضية هشام طلعت، وفى حكم أصدره مستشار بقدر المستشار محمدى قنصوه، المعروف عنه الحنكة فى القانون والصياغة الجيدة للأحكام والتحقيق فى جميع جوانب الواقعة.

وفى مجال الاقتصاد انفردت «اليوم السابع» بنشر خبر تسلم النيابة لآخر عقود تسويات رجل الأعمال رامى لكح مع بنك المصرف المتحد، وكيف تضمن العقد الأخير تسوية 25 مليون جنيه مقسمة إلى 5 ملايين جنيه نقدا تم سدداها قبل توقيع العقد و20 مليون جنيه تسوية عينية. استقر فى عقول فريق المحررين والفنيين بـ«اليوم السابع» أنهم يلاحقون الأحداث ليشاركوا فى صناعتها، والتأثير فيها، كما استقر فى أذهاننا جميعا أننا باحثون عن الحقيقة الموضوعية، نجتهد فى الحصول عليها وإبرازها، كما نحرص على عدم تشويهها أو التشويش عليها.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة