حالة من العزوف يعيشها الدكتور هانى الناظر، رئيس المركز القومى للبحوث، الذى لم يعد يحضر الندوات والمؤتمرات التى تعقد بالمركز منذ فترة، بالرغم من أن بعضها يتسم بالدولية، وتؤكد بعض المصادر المحيطة بمكتب الناظر أنه من الملاحظ عدم تواجده بالمركز، بينما يأتى فى أوقات متأخرة بعد الثامنة مساء، وأرجعت المصادر ذلك إلى احتمالية إعادة ترتيب أوراقه.
دكتور هانى الناظر المقرر انتهاء رئاسته الثانية للمركز فى 19 نوفمبر القادم ويبلغ من العمر نحو (59 عاما) تشير المؤشرات والأنباء داخل المركز إلى عدم التجديد له لفترة ثالثة بعد مكوثه على كرسى رئاسة المركز لنحو 8 سنوات لم يسبقه أحد إلى هذه الفترة، وأرجعها البعض إلى أنه عضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى.
وأكد مصدر بالمركز أن هناك ترشيحا قويا لأن يتولى رئاسة المركز أحد الأساتذة بأكاديمية البحث العلمى التى يرأسها الدكتور طارق حسين الذى شارك الدكتور هانى هلال، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، فى حجب جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الأساسية عن الدكتور الناظر لهذا العام.
وتشير التوقعات إلى أن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى وأكاديمية البحث العلمى تحاولان استعادة سيطرتها على المركز القومى للبحوث من خلال الاستعانة بأحد أنصارها لقيادة المركز وعلمائه الذين يزيدون عن 3 آلاف عالم فى مختلف المحالات العلمية، خاصة بعد أن تجاهلهما الدكتور الناظر خلال الفترة الماضية وتم فيها الإعلان عن العديد من الإنجازات البحثية للمركز دون الإشارة من قريب أو بعيد لجهود الوزارة أو الوزير، كما لم يتم دعوة الدكتور هانى هلال للإعلان عنها فى المركز، ومن هذه الأبحاث التوصل إلى لقاح أنفلونزا الطيور المصرى بنسبة 100%، وكذلك الإعلان عن مشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب متناهية الصغر هذا المشروع الذى يشرف عليه العالم المصرى الكبير الدكتور مصطفى السيد.
كما أكدت مصادر من داخل المركز إلى أن هناك مرشحين من داخل المركز لرئاسته الفترة القادمة أحدهما أستاذ من داخل شعبة الصناعات النسيجية.
فى محاولة للسيطرة على المركز القومى للبحوث..
هانى هلال يخطط للتخلص من هانى الناظر
الأربعاء، 21 أكتوبر 2009 06:34 م
الاحتقان مستمر بين هلال والناظر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة