كامل الكيلانى كعقرب الثوانى قصير لكنه منتج

الأربعاء، 21 أكتوبر 2009 09:14 م
كامل الكيلانى كعقرب الثوانى قصير لكنه منتج ندوة عن الكيلانى بالمجلس الأعلى للثقافة
كتبت وفاء عبد اللطيف نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت رعاية د.نبيلة حسن سلام، أقام المركز القومى لثقافة الطفل أمس، الثلاثاء، ندوة تحت عنوان "نصف قرن على رحيل الكيلانى ومازال حياً بينناً" بالمركز الأعلى للثقافة بدار الأوبرا.

حضر الندوة كل من أ.عبد التواب يوسف، أحمد كشك ورشاد الكيلانى نجل الكاتب العظيم كامل الكيلانى، الذى تحدث عن والده الإنسان، الذى علمه حب القراءة وفن الكتابة فيقول: "الآن يبلغ عمرى 79 عاماً ومازلت أرتقى وأفتخر بوالدى، فقد جمع الكيلانى فى كتابه "عجائب الدنيا الثلاثة" مفردات ومعانى اللغة فى 136 صفحة وصاغه فى سيمفونية لغوية توضح عظمة اللغة العربية، فبسبب انشغالى فى الدعوة الإسلامية احتجبت عن الكيلانى لفترة، ولكنى عدت ووجدت أعماله منسوخة فى ذهنى وذهن أحبابه الأطفال".

وأضاف الكاتب العظيم عبد التواب يوسف مؤسس ورئيس جمعية ثقافة الطفل وله أكثر من 595 كتاباً للطفل بمصر وحوالى 125 كتاباً فى الدول العربية قائلاً : "لقد أبدع الكيلانى فى مجاهدته لتوصيل الفكرة والحكمة للطفل من خلال 2000 كلمه فى قصة، حيث كان يهدف منذ البداية إلى إثراء قاموس الطفل بالكلمات الجديدة ليعبر عن فن جميل فى صياغة سهلة يفهمها الطفل، فكان من أوائل كتاب القصص العلمية فى وقت كانت تسمى فيه الكتب الدراسية للعلوم (الأشياء والصحة)! فقد سبق جيله وصارع من أجل الارتقاء بالطفل وفكرة وعلى نهج الكيلانى كتبت قصص نحوية ولغوية فى أشكال (الحروف الضاحكة) ونجحت بطريقة ملموسة ويتذكرها الأطفال حتى الآن".

أعرب الأستاذ أحمد كشك عميد كليه دار علوم سابقاً عن انبهاره بأدب الكيلانى، قائلاً "إنه يعرف بنية الكلمة ومالها وما عليها، فهو معجم لغوى يملك أمر وحصيلة المفردات، فيعرض الفكرة وما وراءها، هو رائد من رواد الحرص على اللغة، حيث إنه أدرك جيداً أن الاهتمام ببيان اللغة هو مفتاح ضبط الكلمات" وختم كلامه، قائلاً "الكيلانى كان يقبل الكلمات ثم يضعها فى الجملة فتغطى روحه الإبداعيه عليها".

أقيم على هامش الندوة معرض لأشهر كتب الكيلانى وإصدارات المجلس القومى لثقافة الطفل واللوحات التى رسمت بأيدى الأطفال للكيلانى وكرمت بالورش الفنية.

وفى نهاية الندوة طلب الأستاذ عبد التواب يوسف قراءة الفاتحة للكيلانى والوقوف دقيقة حداد على الراحل ناصر الأنصارى رئيس الهيئة العامة للكتاب.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة