عودة الهدوء لمنطقة "شبانة" وسحب النقطة الأمنية

بعد ليلة عصيبة عاشتها مناطق الشيخ زويد ورفح عقب احتلال عدد من البدو الغاضبين من قبيلة السواركة لنقطة للشرطة "كمين" احتجاجا على سوء معاملة أحد أفرادها لسيدة من القبيلة، عاد الهدوء نوعا ما إلى المنطقة عقب لقاء اللواء محمد نجيب مدير أمن شمال سيناء عددا من المشايخ بقسم شرطة الشيخ زويد ووعده بالتحقيق فى الواقعة ومحاسبة المتورطين فيها، وتم الاتفاق على تهدئة الأجواء بين الطرفين.

كما تفقد مدير الأمن منطقة الكمين، وعلم اليوم السابع أن مدير الأمن استجاب لمطالب الأهالى وقرر نقل الكمين من منطقة شبانة إلى منطقة أخرى، فى ظل إصرار الأهالى الذين ما زالوا يتمركزون فى منطقة الكمين.

كانت السواركة أكبر قبائل سيناء أعلنت غضبها بحشد 150 سيارة مسلحة وطردت القوة الأمنية بعد احتجاز مدرعتين للشرطة لفترة محدودة وإطلاق النار فى الهواء. وطالب الأهالى بسرعة الكشف عن الجزاء الذى سيلقاه من أساء للسيدة البدوية ووفق المصادر فان العميد رضا سويلم رئيس المباحث الجنائية يتولى حاليا التحقيق فى هذه المشكلة.