افتتح أمس، الثلاثاء، الموافق 20 أكتوبر الفنان فريد فاضل معرضه السنوى تحت عنوان "بين عشق مصر والجنون بها"، بقاعة الفنون التشكيلية بدار الأوبرا المصرية.
حيث يقدم من خلال معرضه السنوى لوحات للقرن التاسع عشر يوضح بها مظاهر الريف المصرى وتعبيرات وملامح المصريين وحوالى 60 لوحة لوجوه مصرية تحمل معانى الجلد والصبر والحياة.. وقد توج معرضه بلوحات للمرأة المصرية في قالبها الأنثوى و الكحل يزين عينيها.
امتلأت قاعة العرض بالجماهير المصريين والأجانب حيث أبهرتهم ألوان فريد وإبداعه فى نقل الإحساس عبر رسوماته وخطوطه الفنية، حيث لم تترك صورة واحدة بلا تجمع حولها تأملا فى ملامح المصريين وتعبيراتهم.
فريد فاضل فنان عالمى تتسم أعماله بالروعة والرقى والبساطة فى التعبير والإيحاء عما تحتويه رسوماته، فقد كرم بالعديد من البلاد وحصل على جائزة الميدالية الذهبية للبابا بوليس السادس فى مسابقة الفاتيكان 1973، حيث كلف بتنفيذ الرسوم التوضيحية للكتاب المقدس تحت رعاية هيئة " international bible society"
أما عن الجوائز المحلية فمن ضمنها حصوله على المركز الأولى فى الحفر والمركز الثانى فى التصوير على مستوى الجامعات المصرية.
هو أيضا أخصائى طب وجراحة العين بمعهد الرمد التذكارى بالجيزة، وقد حصل على الجائزة الأولى لمسابقة الطبيب الفنان بولاية أوهايو 1997، وهو أيضا عازف بيانو وكمان فقد تتلمذ على يد "أدولف منشه" فى معهد الكونسرفتوار، وشارك بالغناء الكلاسيكى فى حفلات مع جماعة كورال القاهرة.