دائماً ما يراودنى تساؤل عن دور المحافظين وأسباب عدم إحساس الكثير من المواطنين بدورهم وجهودهم، واسمحوا لى أن أعبر من خلال هذا المقال عن شكوى تدور بخاطرى، ولم تجد أى استجابة من قبل كافة المسئولين الذين أرسلتها إليهم الأمر الذى دفعنى إلى كتابتها لكم، خاصةً وأن الإعلام أصبح الملاذ الأخير للمواطنين لحل أى مشكلة، وتتمثل شكوتى فى وجود العديد من التجاوزات بشارعى أحمد ماهر – الصناديلى بميدان الجيزة على النحو التالى:
1. وجود عربات لباعة جائلين لبيع اللحوم دون أى تحديد بالطبع لمصدر هذه اللحوم بجانب إخفاء بعض محلات بيع الدواجن واللحوم لها فى بعض الحوارى الجانبية فى الصباح الباكر يومياً بصورة تثير الكثير من الشك فى مصادرها، خاصةً مع تفشى أنفلونزا الخنازير والطيور بجانب الهرب بمجرد ظهور شرطة المرافق التى فور انتهاء مرورها - الذى قليلاً جداً ما يتم- تعود الأمور لما كانت عليه.
2. وجود تجاوزات من أصحاب المحلات، حيث يضعون بضائعهم فى عرض الشارع ويتجاوزن حدود الرصيف بشكل كبير بصورة تؤدى إلى ضيق الشوارع، فضلاً عن وصل جانبى الشارع بأحبال ووضع بضائعهم عليها بصورة فجة، بجانب تحول مداخل منازلنا إلى مخازن لبضائعهم وفى كثير من الأحيان لدورات مياه ولكم تخيل هذا الأمر.
3. عدم توافر الأمان الصناعى بمحلات المنطقة بسبب تجاوزات أصحاب المحلات، حيث وقع حريقان من قبل وعانت سيارة الإطفاء فى دخول الشوارع، الأمر الذى يخشى معه أن يحدث بهذه المنطقة مثلما حدث فى أسواق مختلفة والأمثلة عديدة بسبب الزحام وغياب الأمان الصناعى.
4. سهر بعض البائعين وتناول المواد المخدرة فى بعض المناطق على امتداد هذه الشوارع، خاصةً مع وجود سوق بهذه المنطقة كما يؤثر أيضا علينا هذا السوق بسبب تراكم أكوام القمامة من مخلفات البائعين بصورة رهيبة آخر الليل.
5. استمرار المشاجرات بين البائعين والألفاظ البذيئة كل صباح للحصول على مكان فى عرض الشوارع بجانب المعاكسات المستمرة للسيدات بصورة غير أخلاقية، وقد حدثت من قبل جريمة قتل بسبب المشاجرات فى أحد هذه الشوارع.
6. استمرار المشاجرات بين البائعين والألفاظ البذيئة كل صباح للحصول على مكان فى عرض الشوارع بجانب المعاكسات المستمرة للسيدات بصورة غير أخلاقية، وقد حدثت من قبل جريمة قتل بسبب المشاجرات فى أحد هذه الشوارع.
7. استخدام المحلات للكاسيتات بصورة مزعجة بجانب صياح البائعين المتواصل لعرض بضائعهم بدون أى مراعاة لكبار السن والمرضى والطلاب وحاجاتهم إلى الهدوء.
إننا كسكان هذا الشارع لا نرغب سوى فى عودة النظام والهدوء فمن بيننا كبار السن والطلاب والمرضى ونحن لسنا بحاجة سوى لفرض النظام المفقود والحد من التجاوزات، خاصةً وأننا على ثقة بأن أى مسئول يحترم مهام وظيفته وحقوق المواطنين لن يرضى بهذا الوضع الذى كان السابق جزءا من بعض المعاناة وليس كلها، كما أنه مع انتشار مرض أنفلونزا الخنازير، فيجب أن يكون هناك حسم فى معالجة هذه المشكلة، حيث نعانى من الزحام الشديد جدا بشارعى أحمد ماهر والصناديلى ولا نرغب سوى فى إعادة الانضباط والنظام.
وفقكم الله وسدد خطاكم لما فيه الخير،،،
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة