أعلن أحمد عبد الحفيظ عضو المكتب السياسى بالحزب الناصرى، رفض حزبه وللمرة الثانية الانضمام إلى حملة "مايحكمش"، مبررا أن الحزب لم يكن اعتراضه على مسمى الشعار، وإنما للمغزى الذى تهدف إليه الحملة، حيث أكد عبد الحفيظ أن الحزب لم يقلل من أهمية الحراك السياسى بشكل عام، بينما لا يرى داعياً لحملة أيمن نور لأن الظروف السياسية الداخلية لا تسمح بطرح هذه الفكرة، وتساءل طالما الناصرى أول من فجر هذه القضية فلماذا يشارك فى أجندة سياسية أخرى.
فيما أوضح توحيد البنهاوى نائب رئيس الحزب أن الحزب الناصرى وجد أنه ليس من الضرورى الانسياق وراء أمر قد ترسخ بالفعل داخل عقول الشعب المصرى منذ فترة طويلة، مؤكدا أن الحزب الناصرى لديه تأكيدات بأن فكرة التوريث لن تتحقق نتيجة رفض الشعب لها.
وأضاف توحيد أن الحزب يرى أن الفترة الحالية تتطلب اهتمام القوى السياسة بالقضايا الشائكة التى تهم المواطنين، مثل البطالة والفقر مع تقارب خوض الأحزاب الانتخابات البرلمانية القادمة.
لم يختلف موقف الوفد كثيرا عن موقف الحزب الناصرى، حيث أوضح عبد العزيز النحاس المتحدث الرسمى باسم الوفد أن اعتراض الحزب على الانضمام إلى الائتلاف لم يكن لشخص الدكتور أيمن نور المسئول عن الحملة، موضحا أن اعتراض الحزب على طريقة تناول الحملة لقضايا الوطن التى يرفض الوفد تجزئتها واقتصارها على قضية التوريث، مؤكدا أن لكل حزب من الأحزاب برنامجه الخاص الذى يعمل من خلاله لحل مشاكل المجتمع.
الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع اتفق مع سابقيه، مضيفا أن اختلاف منسق الحملة لن يكون الطريق إلى تغير موقفه من الرفض إلى الانضمام، موضحا أن الحزب لديه الطريقة التى يستطيع من خلالها حل مشاكل الشعب، بالإضافة إلى أن قضية التوريث ليست هى الأمر الهام فى الوقت الحالى، بل الاهتمام منصبا فى كيفية خوض الانتخابات البرلمانية القادمة، والحصول على المقاعد حتى يكون للمعارضة صوت مؤثر داخل البرلمان.
حسن نافعة لا يغير شيئاً..
الوفد والتجمع والناصرى يرفضون حملة "مايحكمش"
الأربعاء، 21 أكتوبر 2009 08:53 م
الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة