تواصل نيابة جنوب أسيوط تحقيقاتها، بإشراف المستشار محمد الطاهر، المحامى العام لنيابات جنوب أسيوط، فى واقعة اعتصام رهبان "قصر حبيب دوس".
حيث استمعت النيابة أمس إلى أقوال باقى الشهود من أهالى المنطقة المجاورة، لقصر "حبيب دوس". وأكد شهود العيان أن الرهبان اقتحموا القصر، منذ 20 يوما تقريبا، وقاموا بكسر بوابته الرئيسية، واعتصموا بداخله.
فيما جاءت شهادة واحدة مختلفة للدكتورة مديحة موريس، مديرة مستشفى سانت ماريا، المواجهة للقصر، التى أكدت أنه "وقف" للدير، وبعض الأشخاص يزعمون أنهم مالكوه – بالوراثة- قاموا بتكسير الأشجار، وعمل تعديلات فى سوره، وذلك تمهيدا لبيعه إلى "مافيا السطو على الأراضى"، على حد قولها.
ومن جانبه تقدم أحمد أبو ليفه محامى ورثة عطية سدرة، خفير القصر المتنازع عليه، بمستندات تثبت أحقية ملكية موكليه للقصر.
فى حين يواصل أكثر من 30 راهبا، اعتصامهم داخل حديقة القصر، لليوم الـ 21، مطالبين برفع يد ورثة الخفير الراحل، عن القصر، ومؤكدين على أنه "وقف خاص لدير المحرق بالقوصية".