الصحف العالمية: جيرت ويلدرز يجدد هجومه على الإسلام: أوروبا وأمريكا يجب أن تحاربا شبح "الجهاد" والإسلام.. أمير قطر يخطط لشراء فندق قصر الإليزيه

الأربعاء، 21 أكتوبر 2009 11:54 ص
الصحف العالمية: جيرت ويلدرز يجدد هجومه على الإسلام: أوروبا وأمريكا يجب أن تحاربا شبح "الجهاد" والإسلام.. أمير قطر يخطط لشراء فندق قصر الإليزيه
إعداد إنجى مجدى ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كرازاى ليس شريكاً جيداً للولايات المتحدة الأمريكية
خصصت صحيفة نيويورك تايمز افتتاحيتها للتعليق على موافقة الرئيس الأفغانى، حامد كرازاى أمس الثلاثاء، على خوض جولة ثانية من الانتخابات، وقالت إن كرازاى قبل إعادة الانتخابات رضوخاً للضغوط الدولية، إذ عكفت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، ونظيرها الفرنسى برنار كوشنير، ورئيس الوزراء البريطانى جوردن براون على حث كرازاى لقبول نتائج التفتيش الدولى التى أظهرت أن ما يقرب من ثلث الأصوات التى تؤيده كانت "مسروقة"، وهو ما سيؤدى إلى تقليص الأغلبية التى فاز بها كرازاى إلى أقل من 50%.

وترى الافتتاحية أن إعادة الانتخابات يجب أن تتسم بالنزاهة والمصداقية، ولكن لضمان ذلك، سيتعين على المجتمع الدولى وعلى رأسه الولايات المتحدة ببذل المزيد من الجهود والضغط على كرازاى، خاصة وأنه لم يتبق سوى ثلاثة أسابيع على التصويت فى 7 نوفمبر المقبل.

وتقول الصحيفة إذا ما فاز كرازاى- وهو أغلب الظن ما سيحدث بالفعل- لن يكون الزعيم الجدير بالثقة الذى يستحقه الشعب الأفغانى، ولن يكون الشريك الجيد الذى تحتاجه الولايات المتحدة لاستئصال خطر طالبان. وتشير الصحيفة إلى أن المنافس الرئيسى فى هذه اللعبة السياسية عبد الله عبد الله، يمثل شريكاً أفضل ولكنه لم يختبر بعد.

وتضيف الافتتاحية أن الحكومة الأفغانية المقبلة ليس لديها أى أمل ما لم تلتزم باجتثاث الفساد، وتقديم الخدمات الأساسية وتوفير الأمان للشعب.

وتنصح الافتتاحية الرئيس الأمريكى، باراك أوباما بتوضيح هذه الرسالة إلى الزعماء الأفغان والجيش الأمريكى والدبلوماسيين الآن، حتى قبل أن يحسم قرار إرسال المزيد من القوات الأمريكية هناك.

جيرت ويلدرز: أوروبا وأمريكا يجب أن تحاربا شبح "الجهاد" والإسلام

ذكرت الصحيفة أن النائب الهولندى اليمينى، جيرت ويلدرز المعروف بموقفه المعادى للإسلام، أكد فى خطاب ألقاه وسط إجراءات أمنية مشددة أمام طلاب جامعة "تمبل" الأمريكية أن أوروبا وأمريكا يجب أن تتصديا لشبح "الجهاد" المتفشى حالياً والذى يهدد الديمقراطية وحرية التعبير، على حد قوله.

وتنقل الصحيفة عن ويلدرز قوله أثناء خطابه الذى استغرق 30 دقيقة، إنه "إذا ما وجدت جذور الإسلام، تموت الحرية".

وتقول الصحيفة إن تعليقاته قابلها مزيج من التصفيق وصيحات الاستهجان والاستنكار، خاصة عندما قال إن "ثقافتنا الغربية أفضل بكثير من الثقافة الإسلامية، ويجب علينا الدفاع عنها. ووصف ويلدرز القرار الذى شاركت فى التوصل إليه كل من مصر والولايات المتحدة الأمريكية بـ"وصمة العار"، كما انتقد الرئيس الأمريكى، باراك أوباما لجهوده لمد غصن الزيتون للعالم الإسلامى، مشدداً على أن مثل هذه التنازلات تمثل "بداية النهاية".

ويشير ويلدرز إلى أن استمرار انتشار الإسلام فى العالم الغربى قد يتسبب فى "فقدان الدستور الغربى..فاستيقظوا ودافعو عن حريتكم".

ودعا النائب الهولندى مجدداً إلى وضع نهاية لهجرة المسلمين، كما وصف القرآن الكريم بـ"كتاب الشر" الذى يروج للعنف وعدم التسامح.


52% من الأمريكيين يرون أن حرب أفغانستان تسير على نهج حرب فيتنام
اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على موقف الأمريكيين من الحرب على أفغانستان، ونقلت نتائج استطلاع للرأى أجرته شبكة "سى.إن.إن" الذى أظهر أن 52% من الشعب الأمريكى يعتقدون أن الحرب بأفغانستان تحولت إلى ما يشبه المستنقع الفيتنامى الذى تورطت فيه بلادهم فى النصف الثانى من القرن الماضى.

وترى الصحيفة أن مقارنة بما حدث فى فيتنام بما يحدث اليوم فى أفغانستان يشكل مصدر قلق شديد لإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، نظرا لتأثير ذلك الصراع على الشخصية الأمريكية خلال العقود الثلاثة التى أعقبت نهايته، فضلاً عن أنه القرار الذى ينتظر أن يتخذه أوباما فى وقت لاحق بشأن زيادة أو عدم زيادة قوات بلاده فى أفغانستان.

وفى تقرير أخر حول نفس الموضوع، الذى بات كالقنبلة الموقوتة التى بصدد الانفجار فى أى وقت فى وجه إدارة الرئيس أوباما، قالت واشنطن بوست إن صفوف الأمريكيين مقسمة حول إرسال قوات تصل إلى 40 ألفا، فى الوقت الذى انخفض فيه تأييد الرأى العام لمعالجة أوباما للموقف، وفقاً لاستطلاع جديد اشتركت فيه الصحيفة مع "ABC" نيوز. وتقول الصحيفة إن 47% من الذين أجرى عليهم الاستطلاع يفضلون إرسال المزيد من القوات، بينما اعترض 49% منهم على الفكرة. وأظهر الاستطلاع أن أغلبية الشعب الأمريكى يرون أن إدارة أوباما تفتقر إلى خطة واضحة فى التعامل مع مشكلات أفغانستان.

الأفارقة الباحثون عن اللجوء السياسى إلى إسرائيل.. يخشون العبور من مصر

سلطت الصحيفة الضوء على واحدة من أكبر القضايا التى ذاع صيتها فى الآونة الأخيرة وهى لجوء الأفارقة وأغلبهم مسلمون إلى إسرائيل بحثاً عن الرزق وعيش حياة أفضل، وقالت إن العنف الذى صاحب رحلة هؤلاء الأفارقة أثناء العبور إلى إسرائيل من مصر قد أثار جدلاً واسعاً، حيث لاقى الكثير منهم مصرعه على الحدود المصرية، التى اعتبرها ناشطو حقوق الإنسان من أكثر المناطق المميتة فى العالم.

وتشير الصحيفة إلى أن مخاوف السلطات المصرية حيال دخول المتشددين الإسلاميين إلى البلاد، قد دفعتهم إلى أن يصبحوا أكثر عنفاً من أى وقت مضى.


مجموعة "دوجان" الإعلامية التركية تتعرض لانتقاد شديد
تطرقت الجادريان إلى دخول مجموعة شركات "الدوجان" التى تتحكم فى أكثر من نصف شركات الإعلام سواء المطبوعة أو المرئية فى تركيا فى مناوشات حادة مع السلطات، وهو ما أدى إلى تغريمها مبلغ 2 مليار جنيه إسترلينى فى صورة ضرائب، الأمر الذى وصفته اللجنة الأوروبية الأسبوع الماضى بغير المتناسب وأنه تقييد غير مسبوق لحرية الصحافة.
وتقول الصحيفة إن منظم بث وسائل الإعلام فى الدولة قد أخطر مجموعة "الدوجان" أن أمامها ثلاثة أشهر للامتثال للقوانين التى تقوض امتلاك الأجانب لشركات الإعلام.
وتلفت الصحيفة إلى أن شركات "الدوجان" وضعت تحت تدقيق شديد بعدما نشب خلاف بين صاحبها، إيديان دوجان، ورئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوجان.


اتهام القادة البريطانيين بارتكاب جرائم حرب فى العراق وأفغانستان..
نقرأ بالصحيفة هجوم الحزب القومى البريطانى على كبار قادة الحرب البريطانيين فى العراق وأفغانستان ووصفهم بالقادة النازيين الذين شنقوا بتهم ارتكاب جرائم حرب.

فلقد اتهم نيك جريفين زعيم الحزب القومى البريطانى كل من السير ريتشارد دانات ومايك جاكسون واثنين من القادة السابقين لهيئة الأركان العامة بالتواطؤ فى حروب غير شرعية فى العراق وأفغانستان وفى فضيحة نفقات النواب.

وجاء هجوم جريفين بعد أن سجل القادة الأربعة أسماءهم ضمن حملة جديدة ضد محاولات الحزب القومى لسرقة البسالة من القوات المسلحة من خلال استخدام شعارات وصور زمن الحرب، حيث يلجأ هذا الحزب بشكل روتينى إلى استخدام صور العصبيين فى مواد حملته وكذلك استحضار روح ذكرى الزعيم البريطانى الشهير ونستون تشرشل.

إيران ترفض الوجود الفرنسى بالمفاوضات حول البرنامج النووى..
ذكر ديفيد بلير المحرر الدبلوماسى للصحيفة والمتابع لمفاوضات جينيف بين إيران والقوة والغربية وروسيا، أن المباحثات كادت أن تتعرض للفشل والتفكيك خلال الجولة الثانية الثلاثاء، حينما اعترضت طهران على وجود المفاوضون الفرنسيون على الطاولة.

وكانت الاجتماعات فى فيينا قد تم عقدها لتنفيذ اتفاق سابق بموجبة تصدر إيران ثلاثة أرباع من اليورانيوم المنخفض التخصيب لديها إلى روسيا ثم فرنسا لإجراء مزيد من المعالجة عليه، حيث يمكن تحويل المادة إلى قضبان وقود وإعادتها إلى طهران للاستخدام فى مفاعل نووى مدنى.

إلا أن إيران أشارت بالفعل إلى رغبتها فى التراجع عن الاتفاق، الذى تم التوصل إليه من حيث المبدأ فى جينيف فى الأول من أكتوبر، الأمر الذى سيكون له أثر بالغ على برنامجها النووى.

وعلل وزير الخارجية الإيرانى مونشهر متقى رفض بلاده وجود فرنسا طرفا فى الاتفاق قائلا "لا تحتاج إيران دولا كثيرة لتزويدها بالوقود النووى"، وأضاف "استنادا إلى أوجه قصور فرنسا فى الوفاء بالتزاماتها فى الماضى، فإنها ليست طرفا جديرا بالثقة لتوفير الوقود لإيران".

وأوضح أن فرنسا اتخذت موقفا متشددا تجاه طهران فى الأسابيع الأخيرة وكسرت الاتفاقات الباقية لتوريد المواد النووية.

أمير قطر يخطط لشراء فندق قصر الإليزيه..
قالت الصحيفة إن هناك أنباء تشير إلى قيام أمير قطر بالتخطيط لإعادة فتح فندق قصر الإليزيه فى باريس المكان الذى تم القبض فيه على ماتا هارى بتهمة التجسس لصالح ألمانيا خلال الحرب العالمية الأولى والذى يرجع تاريخ إنشائه إلى عام 1897 ولكنه أفلس فى 1920.

ونقلت الصحيفة عن زميلاتها الفرنسية "تشيلينجز" أن الأمير تقدم بعرض يصل إلى 400 مليون يورو لشراء الفندق الكبير فى الشانزليزيه من بنك إتش إس بى سى الذى يستخدمه كمقره الرئيسى فى فرنسا.

وتشير الصحيفة إلى أنه إذا ما تم التأكد من صدق التقارير وقبل بنك إتش إس بى سى بالعرض، فإن الموقع سيستضيف واحدا من أروع فنادق المدينة بما فيها المطاعم الجديدة والمحلات التجارية الفاخرة.


قطر القابضة جزء من باركليز لتزيد حصتها فى سنسبرى
نقرأ بالصحيفة خبرا اقتصاديا حول قيام شركة قطر القابضة المساهم الأكبر فى بنك باركليز قطر ببيع 3.5% من حصتها فى البنك مقابل مليار دولار الثلاثاء، مما أثار التكهنات بأن عجلة الاستثمار فى الدولة ترفع حصتها فى مجموعة متاجر التجزئة البريطانية "سنسبرى".

وقالت مصادر مقربة من الصفقة للصحيفة إن الصفقة التى تبلغ قيمتها 1.4 مليار إسترلينى من شأنها أن تعطى القطريين القدرة المالية على زيادة حصتهم فى سنسبرى والتى تبلغ حاليا 26%.


الإندبندنت

أشداون: الاقتراع الجديد لن يحل مشكلة أفغانستان
نشرت الصحيفة مقالا بقلم اللورد بادى أشداون، الزعيم السابق لحزب الديمقراطيين الليبراليين البريطانى، يتحدث عن الأزمة السياسية الناشبة فى أفغانستان، وقال تحت عنوان "مستقبل أفغانستان يكمن فى تقوية هيكلها القبلى وليس فى حكومتها الفاسدة"، إن الرئيس حامد كرزاى قَبِلَ مترددا النتائج التى توصلت لها لجنة التحقيق فى دعاوى تزوير الانتخابات والمشاركة فى الجولة القادمة من الاقتراع، مضيفا أنه سعيد لأن الدورة الجديدة من الانتخابات ستعقد فى نوفمبر ولن تؤجل إلى العام القادم.

غير أنه يستدرك قائلا "لكن لا يجب أن يكون شخص ما فى شك حول تكلفة الاقتراع الجديد، ليس فقط من الأموال بل من الدماء". ويضيف الكاتب أن الاقتراع الجديد قد يحدث شيئا بالنسبة لشرعية كرزاى، لكنه لن يحل المشكلة التى يمثلها إذا ما أعيد انتخابه".

كرازاى: أنا واثق من الفوز فى الجولة الثانية
نشرت الصحيفة رسماً ساخراً يصور الرئيس الأفغانى وهو يقول إنه واثق من الفوز فى الجولة الثانية من الانتخابات، بعدما وافق أمس، الثلاثاء، على إجرائها رضوخاً للضغوط الدولية. ويرفع كرازاى أربعة أصابع من يده مصبوغة بحبر الإدلاء بالأصوات، ولكن يتبقى له أربعة أصابع فى كل يد دلالة على أن الجولة الجديدة قد يشوبها التزوير مثل الأولى.






التايمز

مؤسس رايتس ووتش يتهمها بمعاداة إسرائيل..

فى تقرير لجيمس بوند مراسل الصحيفة فى نيويورك، اتهم روبرت برنشتاين منظمة هيومن رايتس ووتش التى أسسها عام 1978 بالتحيز ضد إسرائيل، حيث شكك برنشتاين فى عمل المنظمة بالشرق الأوسط.

وكتب فى مقاله بصحيفة نيويورك تايمز "بصفتى مؤسس لهيومن رايتس ووتش، وكرئيس فعلى لمدة 20 عاما، والآن رئيس فخرى فيجب لى أن أفعل شيئا فلابد لى أن أنضم علنا لمنتقدى الجماعة".

وأضاف "إن دور هيومن رايتس ووتش الأصلى هو فتح المجتمعات المنغلقة والدفاع عن الحريات الأساسية ودعم المنشقين، لكنها أصدرت مؤخرا تقارير حول الصراع العربى الإسرائيلى الذى يساعد هؤلاء الذين يرغبون فى تحويل إسرائيل إلى دولة منبوذة".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة