أوضحت دراسة أوروبية أن هناك 9 من كل 10 أوروبيين يؤيدون المساعدات التنموية التى يقدمها الاتحاد الأوروبى، حتى مع وجود الأزمة الاقتصادية، والتى تؤثر سلبا على اقتصاديات بلادهم، وذلك فى الإحصائية الخاصة التى قام بها الاتحاد الأوروبى حول "المساعدات التنموية فى وقت الاضطرابات الاقتصادية"، والتى أظهرت أن هناك تأييدا عاما لدى الأوروبيين لاستمرار مساعدات التنمية بمعدلات مرتفعة، وذلك قبل أيام من الاحتفال الرابع باليوم الأوروبى للتنمية.
أوضحت الدراسة أن 3\4 من الأوروبيين يصرون على أن التزامات بلادهم تجاه الدول لابد أن يتم الوفاء بها، بل وإنها يجب أن تزيد، وقال كارل دى غشت المفوض الأوروبى للتنمية والمساعدات الإنسانية، إن استطلاع الرأى يوضح أن الأوروبيين يتوقعون من حكوماتهم ومن المفوضية الأوروبية البحث عن مزيد من الفرص لتمويل مشروعات التنمية للدول النامية، ووجه دى غشت ندائه للدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبى بضرورة الوفاء بالتزاماتهم بل وزيادة المساعدات التنموية إلى 69 مليار يورو بحلول 2010.
وأظهر الاستطلاع أن الأزمة الاقتصادية لا تدخل ضمن التحديات الرئيسية التى تواجهها الدول النامية، حيث يرى واحد من كل اثنين أوروبيين أن الفقر هو التحدى الأكبر الذى يواجه الدول النامية، بل وأكثر من أزمة الغذاء، حيث يبدو أن الأوروبيين يتفهمون أنه ما وراء الكساد الاقتصادى، فالفقر يعد المشكلة الهيكلية التى تعانى منها الدول النامية.
وأظهر الاستطلاع أنه يوجد 90% من الأوروبيين مازالوا يؤمنون بأن التنمية هامة، و72% منهم يؤيدون المضى فيما هو أبعد من الالتزام بمساعدات التنمية للدول النامية.
الاتحاد الأوروبى يطالب بزيادة المساعدات التنموية 69 مليار يورو
الأربعاء، 21 أكتوبر 2009 05:46 م