فاكر حياتك قبل الجواز.. طبعاً فاكر مين يقدر ينسى أيام الحرية والانطلاق، أيام ما كانت الورقة أم خمسين لها قيمة كانت تنام فى جيبك باليومين وساعات تلاتة لكن دلوقتى انت عارف ولا حتى ساعة زمن.
فاكر قبل الجواز كانت حياة حلوة كلها جرى ومشاوير وفرحة كنت بتخرج براحتك وتسهر براحتك وتزور أصحابك ( كان الواحد يزور صاحبه أو صاحبه يزوره يقعد أسبوع ) كان كفاية تضرب تليفون للحاجة تقولها أنا عند فلان وقاعد شوية تقولك ريحتنا.
لكن دلوقتى لو فكرت تفتح الباب لازم تقول رايح فين وليه ومش مهم النهاردة أو الأسبوع ده وبعدين انت فاضى ساعدنى شويه يا أخى حرام عليك العيال دول ولادى لوحدى دول مطلعين عينى طول النهار وانت خارج وبعدين اشمعنى انت تخرج وأنا هنا محبوسة بين أربع حيطان، هو أنا الحارس بتاع البيت يا أخى خلى عندك شوية دم حرام عليك وهكذا ياصديقى تضيع أحلامك فى الخروج وخد يا صاحبى كلام يسم البدن ويغير الدم وترجع تانى من على الباب تلبس هدوم البيت وتساعد المدام فى ايه مش عارف الا اذا كانت مشاهدة المسلسلات تحتاج الى مجهود شاق يجب ان تشاركها فى تحمله بس نقول ايه وبماذا يفيد الندم؟
لكن رغم كل مشاكل الزواج ستجد أنها مشاكل سهلة ومقدور عليها هذا إذا طرحت على نفسك بعض الأسئلة مثلا: ًينفع تستغنى عن مراتك؟ ينفع ترجع لحياتك الأولى من تانى؟ ينفع بذمتك طبعاً لا عارف ليه مش عشان بس صعب ولكن لأنك ياصديقى اخذت على هذه الحياة وحياتك الأولى انتهت، حتى أصدقائك أصبح حالهم مثل حالك ثم إن الزواج لو راجعت نفسك قليلاً من أكبر النعم التى منحها الله عز وجل للإنسان يكفى متعة أن تجد إنسانة تشاركك همومك وتحمل معك مسئولية أولادك واخد بالك من هذه النعمة اولادك ياااااه بذمتك بذمتك كمان مرة يا شيخ النظرة فى وشوش عيالك مش بالدنيا.
ساعات يأخذنا الحنين الى الأيام التى كان فيها البال خالى لكن تبقى أيامنا التى نحياها أجمل وأحلى رغم كل ما نعانيه ونقابله من أزمات
يعنى من الآخر من الآخر خالص
الزواج هو أكبر نعمة منحها الله لنا وحين يقول البعض الزواج للجدعان
اعتقد أن معه حق، لأن الجدعان فقط هم من يقدرون قيمة نعمة الزواج.
- صورة ارشيفية -
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة