رفض الفدائى السويسى عبد المنعم قناوى، اتهام بدو سيناء بالخيانة وعدم انتمائهم الوطنى لمصر، مؤكدا أنهم لعبوا دورا كبيرا فى نصر أكتوبر وساعدوا الفدائيين كثيرا كأدلة فى تنفيذ مهامهم الوطنية بالضفة الشرقية منذ النكسة وحتى 6 أكتوبر المجيد.
وقال على هامش صالون هيروبولس الثقافى بالسويس والذى شهده أبطال منظمة سيناء الفدائية بحضور المؤرخ السويسى حسين العشى ومحمد تهامى مؤسس الصالون، إن بدو سيناء وطنيون جدا ولا تستطيع الدولة الاستغناء عنهم، لكنها تخلت عنهم وتناستهم ولم تهتم بتعمير سيناء ولا توجيه الاستثمارات إليها.
وأوضح الفدائى عبد المنعم خالد أن شباب بدو سيناء كانوا يستقبلونا فى الضفة الشرقية ويسيرون معنا إلى الأماكن المستهدفة لزرع الألغام لتنفيذ عمليات فدائية كبيرة.
وفجر "خالد" مفاجأة من العيار الثقيل وهى أن قصة رفض الشيخ حافظ سلامة لتسليم السويس بناء على طلب المحافظ بدوى الخولى آنذاك وهمية وكاذبة وأنه ـ حافظ سلامة ـ كان مختبئا داخل المسجد يوم 24 أكتوبر حتى مساء اليوم التالى، خوفا من الخروج للدبابات الإسرائيلية التى كانت على بعد أمتار قليلة.
وقال الفدائى ميمى سرحان إن السويس المدينة الصغيرة نجحت فى التصدى لدولة إسرائيل بكل معداتها وأسلحتها المتطورة.
أما محمود طه فقد أكد أن شباب السويس قدموا أرواحهم فداء للوطن، وكان يوم 24 أكتوبر دليلا على شجاعة الشباب المصرى فى الدفاع عن وطنهم.
