مزقت ثوبى.. حطمت قيدى!
غبار الموت نفضته عن جسدى
سهماً تليداً نزعته من كبدى
وسرت محملاً بلواعج الوجدِ
مؤرق الفؤاد تعتلى سهدى
اشتقت إليها...
لعينيها...
لكل ما فيها...
لنسمة السحر...
لبوح الزهر...
يُسكب أغانيها!
سآتيها!
لأسبح كالعطرِ فى نواحيها
لأصلى كالطير فى روابيها
لأغتسل من دنسى...
لأنسى أدران الأمسِ
وترتوى بالنور نفسى
وبرغم قيثار...
بددت ألحانه السنون
وليلٍ...
رقصت فيه بنيات الشجون
وعمرٍ...
مضى زورقه لمرافئ الدجون
إلى عسجد الروض
سأمضى!
سأمضى!