البابا يفكر فى تعيين أسقف للإعلام

نفى مصدر داخل المقر البابوى، ما أشيع خلال الأيام الماضية، عن إجراء محاكمات داخل الكنيسة لعدد كبير من رجال الدين والأساقفة، على رأسهم الأنبا أرميا سكرتير البابا الخاص لوجود مخالفات مالية وكل من القمص مكارى يونان والقمص سمعان إبراهيم بدعوى أنهم يدعون للفكر البروتستانتى.

وقال المصدر إن كل هذه القرارات ليس لها أى أساس من الصحة، مشيرا إلى أن قداسة البابا من المحتمل أن يرسم اسقفا للإعلام يكون مسئولا عن كل الأخبار داخل الكنيسة، ويمنع من ظهور أى كاهن يقوم بالرد على أحوال الكنيسة، موضحا أن أسقف الإعلام سيكون مهمته عمل لجنة إعلام داخل المركز الثقافى يعمل معه أفراد مدنيون يجمعون فى كل ما ينشر فى الصحافة المصرية للرد عليه.

ومن جانبه نفى المحامى القبطى ممدوح رمزى، عمل أى محاكمات كنسية، مؤكدا أنه تقابل مع قيادات الكنيسة وأكدت له عدم وجود أى محاكمات للأساقفة أو رجال دين معروفون.

وأشار رمزى إلى أن إحكام الكنسية تبدأ من الإنذار والتحذير ثم بعدها المنع من تناول الأسرار المقدسة وبعدها الإيقاف عن ممارسة بعض أو كل الأسرار الكنسية السبعة مثل وقف الكاهن عن إجراء مراسم الزواج الكنسى فقط مع عدم إيقافه عن باقى الخدمات الكنسية، وأيضا الإيقاف عن أخذ سر الاعتراف وهو أحد أسرار الكنيسة وهناك أيضا عقوبة الإيقاف عن كل الخدمات الكنسية لمدة محدودة أو لأجل غير مسمى.

وأوضح اللجنة المجمعية تقوم دائما على السرية التامة فى التحقيقات فكل ما يشاع عقب محاكمة أى أسقف أو كاهن غير دقيق كما ينشر ونفى تماما تدخل أمن الدولة فى المحاكمات كما يردد البعض.